بدأت الحلقة الحادية عشرة من مسلسل "المداح 5" بمشهد جديد للشيخ جاد (حمادة هلال)، حيث واصل رحلته للبحث عن صديقه جعفر الذي يعيش في الجبل.
خلال زيارته، سأل جاد عن القطعة الأثرية التي عثر عليها في الحلقة السابقة، لتظهر أمامه ست الحسن (غادة عادل) التي حاولت ضمه إلى صفها، لكنه رفض محاولاتها.
شهدت الحلقة تطورات مثيرة، إذ تجسدت فحيح في هيئة صابر، وحاولت قتل هنية، الابنة الضائعة، إلا أن راهبة أنقذتها في اللحظات الأخيرة.
وفي الوقت ذاته، تفشي المرض الغامض ليصيب والد الطفلة، مما زاد من التوتر والأحداث الغامضة في القرية.
وصلت منال (دنيا عبد العزيز) برفقة حسن (خالد سرحان) إلى منزل رحاب (هبة مجدي)، حيث دار حديث مشحون حول هوية صابر الحقيقية.
وبينما حذرت رحاب من أنه ليس صابر بل جن متجسد، لم تصدقها منال بسهولة بعد أن أقنعها صابر المزيف بأنه الحقيقي، مما زاد من تعقيد الموقف.
خلال اجتماع عمل، استغلت ست الحسن وقارون موقفًا مفاجئًا لتمثيل مشهد إنقاذ رحاب لقارون، ما جعل ست الحسن تعلق قائلة: أنتِ طلعتِ واصلة.
ومع مرور الوقت، بدأ الملك الأحمر وست الحسن في التلاعب بعقل رحاب والتشكيك في قدراتها، ما جعلها أكثر عرضة للوقوع تحت سيطرتهم.
في تحول جديد، ظهرت ست الحسن في صورة امرأة تدعى فريدة، وزارت مريم (مي كساب) في منزلها.
حذرتها من صديق ابنها، وشجعتها على نشر الرعب بين الناس وإثارة الجدل، مما يشير إلى أنها تحاول السيطرة على الجميع بطرق غير مباشرة.
على الجانب الآخر، حاول حسن استغلال شهرته على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما أصبح تريند، وقرر تصوير فيديو يتقدم خلاله لمنال.
لكن الأخيرة أحرجته بسبب الطريقة التي اختارها للتقدم لها، مما وضعه في موقف محرج.
مع تصاعد الأحداث، انطلق صابر لمحاولة الكشف عن هوية الساحر الغامض في البلدة، لكن أهلها رفضوا مساعدته خوفًا من انتقام الساحر.
أثناء محاولته مساعدة الرجل المريض، كشفت ابنته هنية سرًا غامضًا بقولها: معبد نيرون بينادوا باسمك هناك، بصمات السر هناك. ليقرر صابر التوجه إلى المعبد فورا بحثًا عن شقيقها المفقود، ما أثار غضب ست الحسن.
في قمة الأحداث، وصل صابر إلى المعبد ليجد أحمد هناك، لكنه كان مسكونًا بروح شريرة. وعندما حاول تهدئته قائلاً: متخفش محدش هيأذيك. جاء الرد الصادم من الملك الأحمر: "متأكد؟" ليقوم بعدها برفع أحمد في الهواء أمام صابر، إيذانًا بمواجهة جديدة بينهما تحمل المزيد من الغموض والخطر.