في اليوم الخامس من مهرجان الجونة السينمائي بدورته السابعة، انطلقت ندوة نقاشية شيقة بعنوان "علاقة الدراما بالمجتمع والجمهور". شارك فيها نجوم بارزون مثل نيللي كريم، يوسف الشريف، والمخرج كريم الشناوي، إلى جانب شريف عبد المسيح وسلمى الفوال.
أدار الحوار ببراعة مينا النجار، حيث تم تناول دور الدراما في تشكيل الوعي الاجتماعي وتأثيرها على الجمهور.
شهدت الندوة حضور عدد من النجوم البارزين، منهم أحمد داود، علا رشدي، أمينة خليل، وصبري فواز، بالإضافة إلى آخرين، ما أضفى مزيدًا من الحيوية على النقاش.
تحدث يوسف الشريف عن أهمية تنوع أدواره، مؤكدًا: أرفض أن أختزل نفسي في أدوار محددة، فالتنوع بالنسبة لي أساسي. كما أنني أحرص على أن يتفاعل الجمهور مع الشخصية، بغض النظر عن شكلها أو مدى محبتهم أو كراهيتهم لها.
من جانبها تحدثت نيللي كريم عن التأثير العميق لبعض أدوارها، مثل مسلسل "ذات" و"سجن النسا"، قائلة: عندما كنت أعمل على مسلسل 'بنت اسمها ذات'، مررت بمراحل عمرية متعددة، وقد استغرق تصويره فترة طويلة وصلت إلى ستين يومًا. في أحد الأيام، بينما كنت أستعد للذهاب إلى الاستوديو وارتديت ملابس لزيادة وزني، لمحت نفسي في المرآة. وعندما اقتربت منها، أصبت بالدهشة وسألت نفسي: 'هي مين دي؟'، مما جعلني أعود إلى الغرفة وأبكي.
قال القائمون على المهرجان، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد للإعلان عن تفاصيل النسخة السابعة، إن "الجونة، منذ انطلاقه، التزم بدوره كجسر بين الثقافات، ومنصة لعرض أحدث الأفلام".
يضم برنامج عروض الأفلام، هذا العام، نحو 71 فيلمًا روائيًا وتَسجيليًا طويلًا وقصيرًا من 40 دولة، مقسمة 55 فيلمًا روائيًا طويلًا ووثائقيًا، و16 فيلمًا قصيرًا.
وهناك 6 أفلام تقدم في عرضها العالمي الأول، و12 منها تمثّل التجارب الأولى لمخرجيها، كما أن 36% من هذه الأفلام هي لصانعات أفلام.