شهدت الحلقة الرابعة من مسلسل "النص" تصاعدًا دراميًا مثيرًا، حيث واصل عبد العزيز النص (أحمد حلمي) محاولاته لإطلاق سراح شقيقه محمود، المحتجز في السجن.
ورغم طمأنته لشقيقه بأنه استطاع جمع المبلغ المطلوب للمحامي، إلا أن الشكوك بدأت تساور محمود حول كيفية حصول عبد العزيز على هذا المال، متسائلًا عما إذا كان قد عاد إلى عالم النشل والسرقة.
لم يجد عبد العزيز النص وسيلة أسرع لجمع المال سوى العودة إلى الحيل القديمة، إذ قرر تنفيذ عملية سرقة محكمة بالتعاون مع العصابة التي كونها حديثًا، والتي تضم رسمية (أسماء أبو اليزيد)، وزقزوق (محمد عبد الرحمن)، وصديقه درويش (حمزة العيلي). وكان الهدف هذه المرة سرقة مجوهرات وهدايا الراقصة درية (سوسن بدر)، صاحبة "التياترو"، مستغلًا حفل عيد ميلادها كفرصة مثالية لتنفيذ خطته.
جاءت خطة السرقة دقيقة ومدروسة، حيث تنكر عبد العزيز في هيئة رجل عجوز ليتمكن من التسلل بسهولة داخل الحفل، بينما قامت رسمية بإلهاء مساعد درية لإبعاده عن الغرفة، فيما تولى زقزوق تعطيل عربة الراقصة لفترة قصيرة، ليتكفل درويش بمهمة سرقة مفاتيح غرفتها.
وبالفعل، نجح النص في التسلل إلى الغرفة والاستيلاء على المجوهرات والهدايا الثمينة التي جمعتها درية خلال الحفل، لكنه لم يكتف بذلك، بل قرر إشعال النيران في الغرفة، في محاولة لطمس أي دليل قد يكشف أمر السرقة.
لم تمر الواقعة مرور الكرام، حيث سارعت درية بإبلاغ الشرطة عن الحريق والسرقة، ليبدأ التحقيق في ملابسات الجريمة. وخلال الاستجوابات، تركزت الشكوك حول مساعد الراقصة، خاصة بعدما ادعى فقدان مفتاح الغرفة لفترة قصيرة قبل أن يجده ملقى على الأرض.