وجّهت الفنانة زينة رسالة غريبة عبر حسابها على منصة التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، أثارت التساؤلات في نفوس متابعيها.
قالت الممثلة المصرية زينة: أنا عمالة اصرف وابعزق في الفلوس على أساس إن العالم هاينتهي، العالم لو منتهاش انا هاتحبس مش بهزر.
وشددت الفنانة من خلال خاصية "ستوري إنستغرام" أنها لا تمزح بهذا الشأن، وأنها تعني ما قالته، في إشارة إلى أن طريقة صرفها للمال حاليًا قد تؤدي إلى تبدده تماماً ما قد يُدخلها في مأزق كبير.
التعليق أثار حالة من الاستغراب والقلق بين المتابعين، حيث بدأ البعًض في التكهن حول مغزى رسالتها، وهل هي مجرد مزحة أم تنم على توتر نفسي أو مشكلة تواجهها.
البعض اعتبر تعبيرها غير جاد، وأنها كانت تمزح، بينما عبر آخرون عن قلقهم حيال وضعها، مشيرين إلى أن مثل هذه التصريحات قد تحمل إشارات إلى ما هو أبعد من مجرد كلام عابر.
أما البعض الآخر بدأ يتساءل عما إذا كانت زينة تعاني ضغوطات أو تحديات حياتية قد تؤثر في حالتها، خاصة بعد هذه الرسالة التي كانت صادمة للبعض.
فنياً، كانت الفنانة زينة انتهت الشهر الماضي من تصوير فيلم "بنات الباشا" تمهيدًا لعرضه في دور السينما.
ويشارك زينة في بطولة الفيلم الفنانين صابرين، ناهد السباعي، أحمد مجدي، مريم الخشت، سوسن بدر وآخرون، وهو من إخراج محمد العدل، وأعدّ السيناريو والحوار له محمد هشام عبية، وهو مبني على رواية الكاتبة نورا ناجي التي تحمل الاسم ذاته.
وقد سبق أن تحدثت الكاتبة لـ "فوشيا" عن روايتها، مشيرةً إلى أنها تتناول عددًا من قضايا المرأة، ومنها الزواج القهري، والخيانة الزوجية، والتحرش، وفقدان الهوية.
وتحكي الرواية قصة عشر سيدات يعملن في مركز تجميل في مدينة طنطا، وتدور أحداثها في ثلاثة أيام، في الفترة الزمنية ما قبل وبعد تفجير كنيسة مار جرجس عام 2017، إذ أسهم التفجير في كشف كل واحدة منهن عن مشاعرها وما تعانيه.