تطورات درامية مشوقة وانقلاب في الأحداث شهدته الحلقة الثالثة من مسلسل "قلبي ومفتاحه"، حيث أخذت العلاقة الغامضة بين ميار (مي عز الدين) ومحمد عزت (آسر ياسين) منحى غير متوقع بعد زواجهما الغريب.
وبينما حاول عزت التقرب من ميار، فاجأته بطلب الطلاق دون كشف الأسباب الحقيقية وراء هذه الخطوة، لتتوالى المفاجآت وتتصاعد التوترات بين الشخصيات في إطار درامي يحمل العديد من الأسرار.
بدأت الحلقة بأول حديث يجمع بين ميار وعزت بعد زواجهما، حيث أعرب عزت عن إعجابه بها منذ اللحظة الأولى لرؤيتها وركوبها سيارته، مؤكدًا أنه تمنى الزواج منها، قبل أن تفاجئه هي بطلب الزواج بنفسها. هذا الحوار ترك ميار في حالة من الدهشة والارتباك.
وفي خط درامي موازٍ، ألقت الشرطة القبض على أسعد (دياب) بعد اعتدائه بالضرب على أحد العاملين أثناء تغيير كالون شقة ميار. حاول المحامي الخاص به التوصل إلى تسوية مع العامل للتنازل عن البلاغ.
وعقب خروج أسعد من النيابة ذهب إلى منزل ميار وأخبرها أنه كان في النيابة العامة، ولكنه لم يذكر لها السبب الحقيقي وراء ذهابه واستشاط غضبا منها لعدم اهتمامها بأمره بينما شعرت ميار بتأنيب ضمير تجاه محمد عزت واخبرت صديقتها بذلك لأنها تزوجته كمحلل.
كما كشفت الحلقة عن العلاقة العاطفية السرية التي تجمع بين إسماعيل (أحمد خالد صالح) وعاليا (تقى حسام) شقيقة أسعد، دون علم الأخير، خاصة أن إسماعيل يعمل معه في المعرض.
وتصاعدت حدة التوتر بين إسماعيل وعاليا عندما التقت بأحد أصدقائها في الجامعة، مما أثار غيرة إسماعيل ودفعه لتعنيفها. كما طلبت منه عاليا ترك العمل مع أسعد بسبب تجارته المشبوهة في العملة.