شهدت الحلقة الحادية عشرة من مسلسل "الحشاشين"، التي حملت عنوان "معركة الليل"، صراعات بين أتباع "حسن الصباح" الذي يؤدي شخصيته الفنان كريم عبد العزيز، وجيش "ملك شاه" الشخصية التي يقدمها الفنان إسلام جمال، سلطان الدولة السلجوقية، وذلك على الجبل الذي اتخذه الأول مقراً له في "قلعة ألموت".
وبدأت الحلقة بخطة ذكية اقترحها "حسن"، حيث أخرج جنوده في منتصف الليل وألقوا أسهما من النار على جيش "ملك شاه"، حيث اشتعلت النيران في جنودهم وخيمهم أيضا، ثم خرج أتباعه من الباب الخلفي والسري للقلعة، وباشروا في الهجوم على جيش "ملك شاه".
ونجح أتباع "حسن" في قتل عدد كبير من جيش "ملك شاه" بسبب الخطة المتبعة، والتي جعلت جيش السلطان يشعر بالإرباك والتشتت، وبذلك اضطر قائد الحملة الذي يتولى إدارة جيش "ملك شاه" بالاستعانة بجنود وضعهم للاحتياط.
أثار "حسن" الاستغراب من قبل أتباعه وجنوده، بسبب الهدوء الذي يتمتع به، لاسيما أن جيش العدو أصبحت أعداده ضخمة ويتمتع بإمدادات عسكرية كبيرة، لكنه كان يردد لهم بشكل دائم عبارات مليئة بالطاقة الإيجابية، بينها أن الإيمان يحقق أي معجزة يتمناها الأفراد، وهذا سيساعدهم في هزيمة جيش العدو الذي يبلغ عدده مئات الآلاف.
وفي المعركة التي استمرت ساعات طويلة، نجح جيش "حسن الصباح" في هزيمة جنود الاحتياط الذين جاء بهم قائد حملة جيش السلطان، من أجل مساندة بقية زملائهم، لكن مصيرهم كان الفشل والسجن لدى "الصباح".
وخلال الحلقة يأمر "حسن" جنوده بالاستيلاء على معدّات جنود "ملك شاه" والتي تضمنت أسلحة وخيولا، ثم طلب إطلاق سراح الناجين من جيش "ملك شاه"، بسبب فكرة ذكية راودته، وهي اعتقاده بأن جيش "ملك شاه" سيصبح ضمن أتباعه، بعد الهزيمة التي ألمت بهم.
قصة مسلسل "الحشاشين"
وتدور أحداث المسلسل حول فرقة "الحشاشين" التي أثارت الرعب والفزع في قلوب الحكام والشخصيات المرموقة، بسبب اغتيالهم للمعادين لهم، وذلك تحت قيادة "حسن الصباح".
يشارك في بطولة المسلسل كل من: كريم عبد العزيز، وسوزان نجم الدين، ونيكولا معوض، وإسلام جمال، وفتحي عبد الوهاب، ومحمد رضوان، ونور إيهاب وغيرهم.