هدد العديد من المتابعين بوضع فيلم "knives Out3" على قائمة المقاطعة، بعد ضمه نجومًا يدعمون إسرائيل، والمتهمين بالاغتصاب، إلى كادر التمثيل.
وأثار انضمام الممثلة الأمريكية ميلا كونيس إلى طاقم العمل غضب محبي سلسلة أفلام "Knives Out"، خاصة أنها أعربت عن دعمها المتواصل لإسرائيل، ومعارضتها مؤيدي القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى دفاعها عن صديقها المدان باغتصاب امرأتين.
إلى جانب ميلا، انضم نجم "Marvel"، جيريمي رينر، للفيلم ليكون أول عمل يُشارك فيه منذ حادثة تساقط الثلوج المميت الذي تعرض له في أوائل عام 2023. واستذكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي قضية اتهام طليقة النجم إياه بضربها وتهديدها بالقتل.
وأعرب أحد محبي السلسلة عن إحباطه، قائلا: سلسلة Knives Out على وشك تدمير نجاحها من خلال اختيار جيريمي رينر وميلا كونيس... فقط قم بإلقاء الفيلم بأكمله أو إعادة صياغته!
وعلَّق آخر: دافعت ميلا كونيس عن مغتصب مُدان، بينما كان زوجها يدير مؤسسة خيرية تهدف إلى دعم ضحايا الاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر. كلاهما منافقان، ويستحقان الإلغاء! عار عليكم.
يُشار إلى أن الفيلم الذي يحمل عنوان "Wake Up Dead Man: A Knives Out Mystery" هو الجزء الثالث من سلسلة جرائم القتل "Knives Out"، الذي بدأه جونسون بفيلم "Knives Out" لعام 2019، وتبعه بفيلم "Glass Onion: A Knives Out Mystery" في عام 2022.
ورغم أن تفاصيل الفيلم لا تزال طي الكتمان، إلّا أن منصة "نيتفلكس" كشفت أن العمل يَعِد بأن يكون لغزًا مثيرًا ومعقدًا آخر، يجب كشفه، بناءً على النجاح الذي حققته أجزاؤه السابقة.
ومن المقرر أن يبدأ إنتاج الفيلم اعتبارًا من يوليو/تموز المقبل، وسيُصْدَر على نيتفلكس في عام 2025.