تُعد لايسي شابيرت إحدى النجمات الموهوبات في التمثيل، إذ تؤدي أدوارًا مميزة تعكس موهبتها وقدرتها على تقديم شخصيات قريبة إلى القلب. في فيلمها الأخير "Hot Frosty"، الذي بُثّ على شبكة Netflix منذ أيام قليلة، تؤدي شابيرت دور أرملة تسعى لاستعادة إشراقتها في الحياة بعد فقدانها لشريكها.
لكن، كما كشفت في مقابلة حديثة، أنها قد واجهت تحديات كبيرة في الحفاظ على تركيزها في أثناء التصوير.
تصريحات لايسي شابيرت عن تصوير Hot Frosty
تحدثت شابيرت، عن الصعوبات التي واجهتها في التحكم في ضحكتها في أثناء تصوير الفيلم، وأشارت إلى أن جو الرواية كان مليئًا بالمرح، ما جعلها في كثير من الأحيان تنفجر بالضحك، حتى إن هناك العديد من اللقطات التي لم تُدرج في النسخة النهائية بسبب عدم قدرتها على كبح ضحكاتها.
قالت "أنا الأسوأ في عدم الضحك عندما لا ينبغي لي ذلك. لقد تسببت في إحباط العديد من المشاهد، لأنه كان من الصعب الاعتناء بوجهي الجاد أمام تلك الكوميديا".
أشادت شابيرت بزملائها في العمل، مثل كريج روبنسون، وجو لو تروجليو، ولورين هولي، وكاتي ميكسون، الذين جعلوا من موقع التصوير بيئة مفعمة بالحيوية. وأضافت "لقد كانت بيئة مبهجة حقًا، إذ استمتعنا كثيرًا في أثناء التصوير".
تأثير الضحك على جودة الفيلم
على الرغم من التحديات، تعتقد شابيرت أن الفرح الذي عُبر عنه في موقع التصوير كان له تأثير إيجابي على الفيلم نفسه، الذي عُرض لأول مرة في 13 نوفمبر، وتوضح: الفرح الذي نشعر به بينما نعمل معًا يعد معديًا، وهذا يظهر جليًا عبر الشاشة.
تصريح داستن ميليجان عن شخصيته في الفيلم
الممثل داستن ميليجان، الذي يؤدي دور رجل الثلج الوسيم الذي يستدعي إلى الحياة عبر وشاح سحري، واجه تحدياته الخاصة، إذ عبر عن تجربة التصوير قائلًا "شجعنا مخرجنا جميعًا على الارتجال، وهذا جعلنا نضحك كثيرًا، حتى لو لم تصل بعض المشاهد إلى النسخة النهائية".
على الرغم من روحه المرحة، تحدث ميليجان أيضًا عن التحديات المرتبطة بالجسد، خاصة مشاهد بدون قميص. وقد أشار إلى أنه اضطر إلى التغلب على مخاوفه والعثور على راحة داخلية للتعبير عن الشخصية بشكل صحيح.
كما أشادت شابيرت بميليجان وقدرته الفائقة على تقديم الكوميديا الجسدية، قائلة "إنه يتمتع بموهبة لا تصدق وشجاعة حقيقية. كان على استعداد لتجربة أي شيء، وهذا أمر حيوي بالنسبة لدور شخصيته".
قصة "Hot Frosty"
تدور أحداث "Hot Frosty" حول قصة حب غير متوقعة بين كاثي (شابيرت) وجاك (ميليجان)، إذ تحاول كاثي مساعدته على التكيف مع العالم الحقيقي، فيما يشجعها على إعادة اكتشاف الرومانسية، وتقول شابيرت "هذه الرومانسية تواجه تحديات، لكن شغف جاك للحياة يعيد لكاثي إحساس المرح".
