كشفت الفنانة المصرية رانيا فريد شوقي، عن الجوانب التي تمنحها الراحة والسكينة في حياتها، مؤكدة خلال ظهورها في بودكاست "ع الرايق"، من تقديم خالد عليش وميرهان عمرو وإنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن الموسيقى والبحر يشكلان عالمها الخاص للاسترخاء. وقالت: الطبيعة عمومًا قادرة على تصفية الذهن وإعادة شحن الطاقة، فالوجود في مكان هادئ يخلق شعورًا عميقًا بالراحة.
فريد شوقي.. أب مثالي ورمز العطاء
في سياق الحديث عن ذكريات العائلة، استعرضت رانيا الدور الكبير لوالدها، الفنان الراحل فريد شوقي، في حياتها الشخصية والمهنية، وقالت إنها ورثت عنه العديد من القيم، مثل الطيبة وحب التمثيل والارتباط الوثيق بالعائلة.
وأشادت رانيا بشخصية والدها القيادية ودوره في دعم العائلة الكبيرة، مشيرة إلى أنه كان يحرص على جمع أفراد الأسرة، الذين تجاوز عددهم الثلاثين، خلال المناسبات، وخاصة في شهر رمضان. وقالت: كان والدي نموذجًا للعطاء والكرم، وكانت تجمعاته العائلية تعكس قيمه العميقة التي نفتقدها اليوم.
كما أكدت رانيا أن تأثير والدها لم يكن مقتصرًا على كونه فنانًا بارزًا، بل امتد ليشمل دوره كأب استثنائي وزعيم للأسرة، وأوضحت أن شخصيته الملهمة تركت بصمة واضحة في حياتها وحياة كل من حوله، سواء في إطار العائلة أم المجتمع الفني.
دور العائلة في التفاصيل البسيطة
تحدثت رانيا خلال المقابلة، عن تأثير العائلة في حياتها اليومية، وبينت كيف أن اللحظات الصغيرة مع زوجها، تامر الصراف، تلعب دورًا كبيرًا في إسعادها، مشيرة إلى أنهما تبنيا معًا بعض العادات، مثل شرب الشاي باللبن مع الكيك، التي كانت تفضلها منذ بداية زواجهما.
كما ناقشت رانيا فريد شوقي، رؤيتها حول الزواج الثاني، مشددة على أهمية التعلم من أخطاء الماضي دون تحميل الطرف الآخر كامل المسؤولية. وقالت: من الضروري أن نقيم تجاربنا السابقة بصدق، لأن الزواج الثاني لا يعني دائمًا أن الخيارات ستكون أفضل.
وقالت إن مراجعة النفس بعد أي تجربة فاشلة، هي أساس بناء علاقات ناجحة في المستقبل، مؤكدة: علينا أن نكون صريحين مع أنفسنا، ونفكر في الأخطاء التي ارتكبناها قبل إلقاء اللوم على الآخرين.
