اقتربت قصة الحب الكبيرة بين الممثلة الأمريكية جينيفر لوبيز والممثل الأمريكي بن أفليك من النهاية، مسدلةً الستار على علاقةٍ جمعتهما لسنوات طويلة تخللها الكثير من الأحداث.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطاني، فإن الثنائي توصلا أخيراً إلى تسوية للطلاق بعد خمسة أشهر من الانفصال المفاجئ، والذي تزامن مع الذكرى الثانية لزواجهما.
أفادت صحيفة "ديلي ميل" أن جينيفر لوبيز وبن أفليك اللذين تزوجا عام 2022، سوف ينهيان زواجهما رسمياً في 20 فبراير/شباط هذا العام، وسيرحل كلٌ منهما بما اكتسبه بشكل فردي خلال فترة زواجهما القصيرة.
وأشارت الصحيفة نقلاً عن مصادرها إلى أن الزوجين تمكنا أيضاً من التوصل إلى اتفاق بشأن قصر الزوجية في بيفرلي هيلز الذي اشترياه معاً بقيمة 61 مليون دولار، إلا أن شروط هذا الاتفاق ستظل خاصة.
كما لن يُطلب من أي من الطرفين دفع نفقة زوجية للآخر، وستقوم جينيفر باستخدام اسمها قبل الزواج وهو "لوبيز"؛ إذ كانت اختارت تغييره إلى "أفليك" بعد زفافهما.
وكان الثنائي تزوجا من دون توقيع اتفاقية ما قبل الزواج؛ إذ بلغت ثروتهما التراكمية 550 مليون دولار، تمثل أصول لوبيز 400 مليون دولار من مجموع هذه الثروة.
قدمت جينيفر لوبيز في أغسطس/آب 2024، طلباً للمحكمة من أجل إنهاء زواجها من بن أفليك، الذي بدأ في حفل أقيم في لاس فيجاس عام 2022، بعد فترةٍ من التكهنات حول اضطراب العلاقة بينهما.
وفي مقابلة الممثلة الكوميدية نيكي جلاسر، تحدثت جينيفر عن الأثر العاطفي الذي خلفه الانفصال، واصفة ما حدث بأن "عالمها انفجر بالكامل" بعد الانفصال، قائلةً: يجب أن تكوني كاملة إذا كنت تريدين شيئًا أكثر اكتمالاً.
وبعد الطلاق، استغلت لوبيز الفرصة للتركيز على نفسها، واعترفت بأنها لم تكن تبحث بنشاط عن علاقة جديدة، وقالت لجلاسر: لا يوجد شرط جديد؛ لأنني لا أبحث عن أي شخص، ماذا لو كنت حرة فقط؟