أحيا النجم حكيم حفلًا غنائيًا استثنائيًا بالقاهرة وتحديدًا على خشبة مسرح البالون، حيث قدم مجموعة من أشهر أغانيه التي تفاعل معها الجمهور بحماس، وسط تصفيق ورقص متواصل.
ومن بين الأغاني التي قدمها "السلام عليكم"، "ع الواحدة"، و"وهبوسه"، ورفع الحفل شعار "كامل العدد"، كما شهد حضور النجم تامر عبد المنعم، رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية.
وجاء هذا الحفل عقب إعلان حكيم في أحد اللقاءات الإذاعية عن نيته الاعتزال بنهاية عام 2025، حيث شهد الحفل بالأمس استقبالًا حافلًا من جمهوره الذي حرص على الحضور والتفاعل بقوة.
وفي مشهد مؤثر، رفع الحضور شعارات وهتافات باسم "حكيم.. بنحبك يا حكيم"، في تأكيدٍ على ارتباطهم الكبير به.
عودة بعد غياب 33 عامًا
شهد مسرح البالون بالقاهرة عودة حكيم بعد 33 عامًا من غيابه عن هذا المسرح، حيث كان قد قدم فيه أول لقاء تليفزيوني له منذ أكثر من ثلاثة عقود.
ولذا، كانت لحظة ظهوره على خشبة المسرح مليئة بالعواطف، إذ استجاب حكيم لجمهوره، وقدم لهم باقة من أغانيه المميزة، وهو يتفاعل مع هتافاتهم وتوجيهاتهم.
وفي بداية الحفل، توجه حكيم بكلمة لجمهوره قائلًا: كل سنة وأنتو طيبين، أتمنى أن أكون قد أسعدتكم اليوم. شكر خاص للفنان تامر عبد المنعم على المجهود الكبير الذي بذله في تنظيم هذا الحفل، لأننا كفنانين بحاجة إلى هذه اللقاءات المباشرة مع جمهورنا بعيدًا عن السوشيال ميديا.
"ذكريات المسرح لا تُنسى"
أشار حكيم في حديثه مع الجمهور، إلى ذكرياته مع مسرح البالون قائلًا: الذكرى الجميلة التي تربطني بهذا المسرح منذ 33 عامًا لا يمكن نسيانها، فقد كانت أولى لقاءاتي التلفزيونية هنا في هذا المكان يوم 30 يناير.
وأضاف: حين قالوا لي أنني سأغني على هذا المسرح من جديد، كنت في تلك اللحظة أتذكر كيف أنني لم أكن قد دخلت مسرح البالون منذ ذلك الوقت.
وأقيم الحفل في إطار احتفالية نظمتها وزارة الثقافة المصرية، حيث أشرف عليها وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، بالتعاون مع قطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال.
وكان الحفل منظمًا في فصلين، إذ قدمت فرق الفنون الشعبية والاستعراضية العديد من الفقرات الفنية المميزة، من بينها فقرات "المراكبي"، "إسكندراني"، "صولو هبة محمد"، "ميلدا"، "صولو نورهان"، و"الحجالة"، إلى جانب فقرات أخرى قدمتها الفرقة القومية مثل "غوازي"، "دبكة المجوز"، و"الحصان".
