انتشرت في الآونة الأخيرة شائعات حول اعتزال المغنية البريطانية أديل؛ ما أثار قلق جمهورها والعديد من التساؤلات في وسائل الإعلام، لا سيما أنها واحدة من الفنانين الذين سجلوا أفضل المبيعات في القرن الحادي والعشرين.
تعد أديل واحدة من أبرز الفنانات اللواتي حققن نجاحًا باهرًا خلال العقدين الماضيين، بصوتها الفريد وأغانيها المؤثرة التي لامست قلوب الملايين حول العالم، لذا فإن كل ما تُصرح به سرعان ما يأخذ طريقه نحو الانتشار.
في مقابلة مع قناة ZDF الألمانية قبل إقامة 10 حفلات في ميونيخ، ألمحت إلى أنها قد تعتزل الغناء، حيث قالت: خزاني فارغ تمامًا في الوقت الحالي. ليس لدي أي خطط لموسيقى جديدة على الإطلاق.
وأضافت: أريد استراحة كبيرة بعد كل هذا، وأعتقد أنني أريد القيام بأشياء إبداعية أخرى، فقط لفترة قصيرة. أنت تعرف أنني لا أغني حتى في المنزل على الإطلاق. كم هو غريب هذا؟.
تلميح المغنية البريطانية بالاعتزال لم يكن الأول؛ إذ سبق أن وجّهت رسالة شكر إلى محبيها في ختام جولتها الغنائية عام 2017 التي ضمت 123 عرضا، قالت فيها "القيام بجولات أمر خاص جدا.. ولا يناسبني كثيرا".
وأضافت بعد حفلها على ملعب ويمبلي في العاصمة البريطانية: أحب ملازمة المنزل وأنا أُسعد بأشياء بسيطة جداً.. وجولاتي لا تسير على خير ما يرام. أردت أن تكون آخر حفلاتي في لندن لأني لا أعرف إن كنت سأقوم بجولة جديدة يوما ما، وأردت أن تكون الأخيرة في دياري.
رأت مجلة "فوغ" أن أديل يمكنها بسهولة أن تستمر في ملء الساحات بأكملها إذا أرادت ذلك، لكن قرارها بالتراجع عن الأضواء هو درس في الحفاظ على الذات.
وأشارت المجلة إلى أن الموسيقية يبدو أنها قد بدأت بالفعل في تجربة حياتها الجديدة، فقد تم تصويرها الأسبوع الفائت في مباراة كرة سلة لفريق الولايات المتحدة الأمريكية في لندن - مرتدية قميصًا برتقاليًا كبيرًا وبنطلونًا واسع الساقين وحذاء بكعب قصير.
وتم رصدها لاحقًا وهي تغادر Chiltern Firehouse مرتدية ملابس من الكتان مع حقيبة Mini Jodie ذهبية من Bottega Veneta وحذاء Amel من Jimmy Choo.
يذكر أن أديل قدّمت، الجمعة، عرضاً مذهلاً في ميونيخ بحضور جماهيري غير مسبوق، حيث اجتمع حوالي 80,000 شخص في الساحة الخارجية لـ Messe München لحضور الحفل الذي بيعت تذاكره بالكامل، مما يجعله الحدث الموسيقي الأكبر لفنانة أجنبية في المدينة الألمانية.