خرجت الممثلة اللبنانية المقيمة في الكويت، ليلى عبدالله، عن صمتها، لترد على جدل صورها مـع المغني الأمـيركي جو جوناس، التي انتشرت على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي في شهر يونيو/ حزيران الماضي.
وظهرت ليلى عبدالله (28 سنة)، في الصور التي نشرتها آنذاك صحيفة ديلي ميل البريطانية لأول مرة، تسبح برفقة مغني البوب الأميركي، الذي يكبرها بـ8 أعوام، وفي إحدى الصور ظهرت وهي تحتضنه.
بطلة "دفعة لندن"، لم تُعر حالة الجدل تلك اهتماماً كثيراً، لكن يبدو أن تكرار الأسئلة من قبل متابعيها عبر تطبيقات "السوشال ميديا" حول علاقتها بالفنان الأميركي دفعها للتعليق على الصور.
@lailaabdallah صباح الخير يا حلوين شلونكم شخباركم ولهت عليكم وايد يارب يومكم يكون حلو و جميل ، هالڤيديو شويه مختصر عن اللي مريت فيه بس حبيت اشاركم مشاعري لاني اعتبركم صديقاتي و خواتي 💕✨#loveyourself #happiness #selfcare #womanempowerment
♬ original sound - laila abdallah
وقالت ليلى في فيديو بثته عبر حسابها في منصة "تيك توك"، إن "الناس تعتقد أن حياة الفنان الخاصة والسرية ملكٌ للجميع، معقبة "لا أحد له شغل بحياتي. حياتي لي أنا إذا خالتي تدخّلت يمكن أتضايق. أعتذر؛ لكن لا أحد له علاقة بحياتي".
وتساءلت "لماذا لا يُشغل الناس بأنفسهم؟"، مشيرة إلى أنها منشغلة بحياتها، تطورّها وإنجازاتها: "أنا منشغلة جداً مع نفسي، وبيئتي وتفكيري وأهدافي. أركز حالياً على تعديل طاقة الأنوثة لديّ".
وقالت الممثلة اللبنانية إنها تصف نفسها بأنها "فتاة محظوظة؛ لأنها تشتغل على نفسها، وتركز في حياتها، ولا علاقة لها بالآخرين"، موجهة نصيحة لمن يتابعنها من الفتيات "لا تنشغلي بمن حولك".
وكانت ليلى عبدالله، التي تملك ما يزيد على 5 ملايين متابع عبر "إنستغرام"، تجاهلت تماماً حالة الجدل التي رافقت انتشار صورها مع جو جوناس، رغم تصدر اسمها حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي لأيام.
ولم تتضح طبيعة العلاقة بين الثنائي حتى اليوم، حيث فضّلت الفنانة اللبنانية عدم الحديث عنها، كذلك، فإن المغني الأميركي لم يصدر أي بيان حول العلاقة التي تجمعه بليلى عبدالله.