في الوقت الذي لا تزال فيه النجمة العالمية جينيفر لوبيز، تعيش تبعات انفصالها القاسي عن بن أفليك، قرر زوجها الأول أوجاني نوا، تقديم نصيحة لها حول العلاقات، في حوار جديد له مع صحيفة "ديلي ميل البريطانية".
ونصح الزوج الأول النجمة العالمية، زوجته السابقة بأن "تظل عزباء لفترة من الوقت"، بدلاً من القفز إلى زواج آخر، على حد قوله.
ماذا قال أوجاني نوا لزوجته السابقة جينيفر لوبيز؟
تطرق أوجاني للحديث عن سبب فشل زيجات جينيفر، قائلًا: أستطيع إخبارك بناءً على تجربتي الخاصة، كنت أختلف أنا وجينيفر في السيارة، ثم بعد 20 دقيقة كنا نجلس ونتظاهر بأن كل شيء على ما يرام.
وأضاف: عندما كنا نمر في مشكلة ونخوض شجارًا، كان يصبح مزاجي سيئًا، لأنني كنت أعلم في قرارة نفسي أننا لسنا على ما يرام كنت أكره الذهاب إلى السجادة الحمراء، والمناسبات الصاخبة، كانت تحاول إقناعي بالحضور وكنت أقول: "هذا مستحيل.. لن أتظاهر".
وأردف أن بن أفليك كان يبدو متوترًا أيضًا أثناء سيره على السجادة الحمراء رفقة جينيفر، مشددًا على أنه يتفهم مشاعره بناءً على تجربته الشخصية.
وقال أوجاني إنه لا يعرف مقدار الحب الذي تحتاجه جينيفر، أو تبحث عنه، إذ إنها تزوجت بالفعل أربع مرات.
وقدم أوجاني نصيحة لزوجته السابقة، قائلًا: "حاولي البقاء عازبة لفترة، خذي إجازة من العلاقات لمدة 12 شهرًا. إذا التقيت شخصاً جديداً، فربما عليك أن تبقي الأمر سرًا، ولا تتزوجي مجددًا.
وأضاف: لديها مهنة مذهلة وهي امرأة مجتهدة وجميلة، لكن عندما تكون مع شخص ما، عليك أن تقضي وقتًا ممتعًا معه، ولا تفكر في الظهور أمام الكاميرات.
علاقات جينيفر لوبيز السابقة
تزوج أوجاني من جينفير لمدة تقل عن عام، من فبراير/شباط 1997 حتى يناير/كانون الثاني 1998، وجاء انفصالهما قاسيًا، إذ منعته جينيفر من تأليف كتاب عن زواجهما، واستخدام لقطات شهر العسل الخاصة بهما في فيلمه الوثائقي.
تزوجت جينيفر بعدها الراقص كريس جود في العام 2001، لكنهما انفصلا بعد عامين، في ذلك الوقت كانت على علاقة عاطفية مع أفليك، وتمت خطبتها في العام 2002، لكنهما فسخا الخطبة في العام 2004.
أما بشأن علاقتها بزوجها مارك أنتوني، اعتبرت علاقتهما الأطول، إذ امتدت لعشر سنوات، وتكللت بإنجاب طفليها (إيمي وماكس).
وفي العام 2021، التقت جينيفر بأفليك مجددًا، وبعد فترة أعلنا زواجهما، لتتقدم النجمة الشهر الماضي بطلب الطلاق.
