رغم أنه رسم الابتسامة على وجوه الكثيرين حول العالم، وقدم أعمالاً كوميدية مهمة، غير أن نهاية حياته لم تكن سعيدة بالشكل الكافي الذي يتناسب مع الأعمال التي قدمها.
روبن ويليامز الذي رحل يوم 11 أغسطس 2014، عن عمر ناهز 63 عاماً، وقد وجدته عائلته منتحراً في غرفته شنقاً.
وبحسب الفيلم الوثائقي الذي تناول حياته، رحل أفضل نجم كوميدي في السينما العالمية؛ بسبب إصابته بمرض عصبي اسمه "خَرَف أجسام ليوى" و "داء باركنسون"، ولم تعرف زوجته بذلك إلا بعد وفاته.
وبحسب الفيلم الوثائقي أيضاً، كان وليامز يشعر بخوف وقلق شديدين آخر أيام حياته، وكان يصاب بنوبات هلع وأرق أغلب الوقت، دون معرفة سبب ذلك.
وترك ويليامز وصية غريبة بعد وفاته، مفادها ألا يتسلم أحد من أولاده الثلاثة الإرث، إلا بعد أن يتم كل منهم الثلاثين من عمره.
وقدرت قيمة ثروته بـخمسين مليون دولار، إلى جانب فيلا تقدر قيمتها بتسعة ملايين دولار، ومنزل كان يسكن به برفقة زوجته تقدر قيمته بسبعة ملايين دولار.
حظي روبن ويليامز بشهرة واسعة مطلع فترة الثمانينيات من القرن الماضي، وحينها قدم أول أدواره السينمائية في فيلم "Popeye".
وتسلم جائزة الأوسكار كأفضل ممثل مساعد عن دور الطبيب النفسي الذي لعبه في فيلم Good Will Hunting.
ومن أهم أعماله، أفلام: "جود ويل هانتنج"، و"الأيقاظ"، و"صباح الخير فيتنام"، و"فلابر"، و"السيدة داوتفاير"، و"الكابتن هوك".
وعمل ويليامز أيضاً في دبلجة الكثير من أفلام الأطفال الكرتونية مثل فيلم "الرجل الآلي" و "علاء الدين" و "Happy Feet" وغيرها.
تزوج ويليامز 3 مرات خلال حياته، الأولى كانت من فاليري فيلاردي، واستمر 10 سنوات، وتزوج للمرة الثانية بعد عام من انفصاله الأول من مارشا غارس منتجة الأفلام، واستمر زواجهما لمدة 19 عاماً، فيما تزوج من الثالثة سوزان شنايدر التي تعمل كمصممة غرافيك سنة 2011.