انتشرت مؤخرًا أخبار تفيد تعرض الفنانة الجزائرية بيونة، واسمها الحقيقي باية بوزار، للاحتجاز من قبل جارتها، التي تفرض سيطرتها عليها، وتمنعها من التواصل مع عائلتها وأصدقائها.
ما حقيقة احتجاز الفنانة الجزائرية بيونة؟
بدأت القصة مع تصريحات أدلتها الفنانة نوال زعتر، تدعي من خلالها أنها لم تتمكن من التواصل مع صديقتها؛ بسبب احتجاز جارتها لهاتفها المحمول، ولمَّحت نوال أن الجارة تستغل بيونة وتحتجزها لديها، كما أن صحة زميلتها حرجة، وهو ما نفته الأخيرة في فيديو شاركته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكَّدت بيونة أنها بصحة جيدة، ودافعت عن جارتها، لافتةً إلى أنها دائمًا ما تساعدها، وتقدم لها الأدوية، وتعد لها الطعام، واصفةً إياها بـ"أختها"، كما استهجنت الانتقادات والهجوم الذي تتعرض له.
وبعد الجدل الذي أحدثته تصريحات نوال زعتر، خرجت ابنة بيونة، آمال بوشعلة، لتؤكد ما قالته الأخيرة، مُشيرةً إلى أنها منعت من التواصل مع والدتها لمدة 3 سنوات.
وادعت آمال أن الجارة تعطي والدتها المخدرات، وتضربها، كما أقدمت على سرقتها، حتى أنها صدمت من التغير الكبير في ملامحها.
وكشفت السيدة آمال أنها تمكنت من الحديث مع والدتها، بعد وصول زيارة أجراها لها أحد أصدقائها، وزعمت أن والدتها أخبرتها بأنها ليست جيدة، كما اشتكت من معاملة الجارة لها.
وعن سبب عدم قدرتها على زيارة والدتها في المنزل، لفتت آمال إلى أن هناك ظروفًا خاصة تمنعها من السفر إلى الجزائر، وناشدت بمساعدتها من أجل إرسال والدتها إلى فرنسا للعيش معها.
بيونة تنفي احتجاز جارتها لها
وبعد تفاعل نشطاء جزائريين مع قصة بيونة، خرجت الأخيرة في مقابلة صحفية لتكذب ادعاءات ابنتها، مشددةً على أن الجارة لا تقدم لها المخدرات، قائلة: هل يظهر عليا تعاطي المخدرات؟.. المخدرات يهربوا مني.
وأضافت مدافعة عن جارتها: مسكينة "زولا".. والله حرام عليكم ما تقولونه في حقها.. لقد تحملتني في الوقت الذي أولادي لم يتحملوني.. والله يهديكم.
ورغم نفي بيونة المستمر للشائعات، إلى أن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا بإجراء تحقيقات حول ملابسات الواقعة، لافتين إلى أنها ربما تكون مهددة من قبل جارتها.
