أعربت نجمة التنس المعتزلة سيرينا ويليامز عن غضبها واستيائها من الطريقة التي عوملت بها هي وأطفالها من قبل أحد الفنادق في فرنسا.
توجهت سيرينا وأطفالها لتناول وجبة خفيفة في فندق Peninsula Paris، وهو فندق فخم تاريخي كان يُعرف سابقًا باسم فندق Majestic، ولكنها منعت هي وأطفالها من دخول أحد مطاعمه الواقعة على السطح.
وتوجَّهت سيرينا عبر حسابها في منصة "X"، يوم الاثنين الماضي، للحديث عن المعاملة السيئة التي تلقتها، وكتبت: يا للهول مطعم Peninsula Paris، لقد مُنعت من الوصول إلى السطح لتناول الطعام في مطعم فارغ من الأماكن الجميلة.. ولكن ليس أمام أطفالي!
وتفاعل المتابعون مع تغريدة سيرينا، متهمين الفندق بالعنصرية، إذ كتب أحدهم: يجب أن تتهميهم بالعنصرية، وتطردين المسؤول عن ذلك. وأضاف آخر: لا يهم كم لديك من المال، العنصرية يعانيها الجميع.
ومع ذلك، لم يكن الجميع في صف سيلينا، إذ اتهمها بعضهم بالتصرف مثل "المشاهير المتغطرسين"، مشددين إلى استحالة تعامل مطعم ذي مكانة مرموقة بطريقة عنصرية مع أحد زواره.
من جهتها، ردّت إدارة المطعم الباريسي على تغريدة لاعبة التنس، لإيضاح بعض النقاط لها ولجمهورها، وكتبت: للأسف، كانت مرافق السطح محجوزة كاملة، والطاولات الفارغة التي شاهدتها تعود إلى مطعم لوازو بلان المحجوز كاملًا، كنا دومًا نتشرف بالترحيب بكِ، وسنبقى كذلك دومًا.
ولم ترد سيرينا على اعتذار المطعم، بل تجاهلت ذلك بمشاركة مقطع فيديو لمباراة الكرة الطائرة للرجال بين الولايات المتحدة والبرازيل عبر خاصية "ستوري" في "إنستغرام".
يُشار إلى أسطورة التنس المتقاعدة شغلت منصب حاملة الشعلة لأولمبياد باريس، الذي انطلق الشهر الماضي في العاصمة الفرنسية.
وشوهدت في أثناء تشجيعها فريق الجمباز التابع لفريق الولايات المتحدة الأمريكية خلال المباراة النهائية، في 30 يوليو/ تموز، إلى جانب نجوم آخرين، مثل: ناتالي بورتمان، ونيكول كيدمان.