تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً زعم ناشروه أنه يوثق تعرُّض الفنانة التركية أفرا ساراتش، بطلة مسلسل "الطائر الرفراف"، للتحرش أثناء تكريمها في الحفل الذي أقامته جامعة إسطنبول أوكان العريقة، لكن الحقيقة عكس ذلك تماماً.
وفي التفاصيل، يصوّر الفيديو المتداول أفرا وهي تتسلم جائزة "أفضل ممثلة" على خشبة المسرح، وأثناء التقاطها الصور مع الشخص الذي أشرف على منحها الجائزة، بدا وكأنه يلامس جسدها بطريقة غير لائقة.
وأرفقت مع الفيديو تعليقات "بطلة مسلسل الطائر الرفراف أفرا ساراتش تتعرض للتحرش بشكل علني!"، و"هذا وبالعلن ! وما خفي أعظم"، و"هذا مو خايف كذا قدام الناس!".
وانقسمت ردود الفعل بين مهاجم للرجل ومدافع عنه، فمنهم من رأى أنه حاول التحرش فيها بالفعل، مشيرين إلى أنه استمر بوضع يده على ظهرها لفترة طويلة، فيما أوضح آخرون أنه حاول مساعدتها في حمل الجائزة، خاصة وأنها كانت تمسك بثلاث جوائز في آن معًا.
ولفت آخرون إلى أن الفيديو مجتزأ، وكل ما في الأمر أن الرجل قدَّم لها ثلاث جوائز دفعة واحدة، وحينما لاحظ أن إحداها ستقع، اندفع لمساعدتها، وعملوا على مشاركة الفيديو الأصلي.
وعلَّقت إحداهن: تفضلوا، أيها (..) الذين قاموا بقص مقطع الفيديو الخاص بأفرا ساراتش أوغلو بطريقتهم الخاصة، إنها تحمل في يدها 3 جوائز، والرجل يحمل إحداها حتى لا تسقط. مرة أخرى، قد يكون الأمر مزعجًا، لكن لا يوجد أي مضايقة فعلية. أنتم مقرفون.
وكانت أفرا حصلت على 3 جوائز من بينها جائزة "أفضل ممثلة" عن شخصية "سيران" في مسلسل "الطائر الرفراف".
وردت أفرا على أسئلة الصحفيين حول حياتها كطالبة ونجمة في نفس الوقت، وقالت: "كنت طالبة ناجحة، لكن عندما دخلت التمثيل لم أستمر في التعليم، كنت أدرس في إسكي أوشهير، إن شاء الله سأستمر، دعونا ننتهي من الموسم الثالث من الطائر الرفراف أولا".
وتواجد في الحدث العديد من النجوم، بمن في ذلك إيجي أونر، وزينب باستيك، وبوراي، ونورم إندر، وباران بلوكباشي، وعبد الله أوغوز، وغيرهم.