في حديث صريح مع الإعلامي عمرو أديب عبر برنامجه "الحكاية"، ردت الفنانة رانيا على الجدل الذي أثير مؤخرًا حول فيلم "التاروت"، وذلك على خلفية انتشار شائعات تفيد بمنع عرضه بسبب احتوائه على مشاهد غير لائقة.
نفت رانيا هذه الإشاعات بشكل قاطع، وأكدت أن الفيلم قد حصل على الموافقة الرقابية من البداية، مشيرة إلى أن كل ما يُقال عن منع الفيلم أو مشاكله الرقابية هو مجرد افتراءات لا أساس لها من الصحة.
قالت رانيا في تصريحاتها للإعلامي عمرو أديب: الفيلم حصل على الموافقة من أول ما عملناه، لا يوجد أي شيء مما يُقال أو يُشاع، أنا لا أفهم لماذا يتم ترويج هذه الأكاذيب.
وأضافت بنبرة حاسمة: عندما يتصل بي صحفي شاب لطلب مقابلة، وأعتذر له بكل أدب، يتحول الأمر إلى هجوم عليّ في مقاله أو تقريره، أصبح الأمر وكأنني أرفض الحديث مع الإعلام، وهذا ما تعتقده بعض الصحف، وتقف ضدي بسببه.
وحول تزايد الانتقادات في وسائل التواصل الاجتماعي، قالت: السوشيال ميديا أصبحت بلا أخلاق، ويتم ذكر اسمي في أي شيء فقط للبحث عن التريند على حسابي.
وأوضحت رانيا أنه أُثِير الجدل حول مشهد الكلب في الفيلم، رغم أن الفيلم يحتوي أيضًا على مشاهد مع قط وببغاء، بيد أن الجميع ركزوا على الكلب فقط لأنه في مشهد يجمعها معها، مستغربة من هذه الانتقادات، إذ أشارت أيضاً إلى أن الفيلم قد صُوِّر منذ سنتين وهو معتمد رقابيًا منذ ذلك الحين.
أكدت رانيا في اللقاء نفسه، أنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد الصحفي والصحيفة التي نشرت الأخبار الزائفة حول الفيلم، مضيفة: أنا لست مثيرة للجدل كما يروج البعض، أنا ناجحة وهم يحاولون تحقيق شهرة على حسابي.
في سياق حديثها، عبرت رانيا عن استيائها العميق من الأخبار الزائفة التي نُشِرَت حول فيلم "التاروت"، وقالت بحزم: "حسبي الله في اللي كتب الخبر، مش حعمل مقابلات غصبن عني ولا حوارات، هذا قراري وأنا حرة فيه، ومش حيلوي دراعي".
وأضافت أنها لن تتراجع عن موقفها بشأن المقابلات الصحفية، وأنها ترفض الضغط الإعلامي الذي يمارسه البعض لإجبارها على التحدث.
وفي سياق آخر، سألها عمرو أديب عن إمكانية دخول بناتها مجال التمثيل، فأعلنت رانيا أن ابنتها الصغرى ستشارك معها في فيلم "فوبيا" تحت إخراج الأستاذ رؤوف عبد العزيز.