استبعدت الفنانة اللبنانيّة نانسي عجرم، مراسلة موقع "فوشيا" في لبنان، وعدد من مراسلي المواقع ووسائل الإعلام اللبنانية والعربية، من تغطية كواليس حفلها الذي يُقام اليوم 26 تموز/ يوليو، ضمن "مهرجانات بيبلوس الدولية".
وعلى الرغم من أن المسؤول عن التواصل مع الإعلاميين في فريق نانسي عجرم، أوضح للزميلة فابيان عون، أن سبب استبعاد "فوشيا" وغيرها من التغطية، إنما يعود إلى إدارة المهرجان المذكور، إلا أن ما حصل على الأرض كان مغايرًا، إذ تم اختيار ممثلي مواقع أخرى ليكونوا خلف الكواليس، ويحضروا بروفات الحفل.
طريقة تعامل نانسي عجرم مع "فوشيا" وغيرها من المواقع، أثارت استغرابًا كبيرًا، وطرحت تساؤلات بشأن سبب هذه الاستنسابية في التعاطي والتعامل مع الإعلام والإعلاميين الذين يمثلون مواقع مرموقة، ومن بينها موقع "فوشيا" الذي يحرص منذ انطلاقته على متابعة كل أخبار نانسي عجرم، وحفلاتها الفنية، وحتى إطلالاتها خلال الفعاليات التي تشارك بها، باعتبارها واحدة من أبرز النجمات العرب.
لكن للأسف يبدو أن نانسي لم تعِر كل ما تقدَّم أعلاه أي اعتبار، وهو ما تعكسه "الانتقائية" و"الاستنسابية" التي تعامَل بها فريقها مع "فوشيا" وغيره من المواقع.
بناء على ذلك، يعتذر موقع "فوشيا" من متابعيه الذين يعدّون بالملايين، عن عدم تغطية حفل نانسي في "مهرجانات بيبلوس"، على أمل أن تراجع الفنانة نانسي، التي نجل ونحترم، فريقها بشأن ما جرى، تفاديًا لأي سوء تقدير لوسائل الإعلام أو مراسليها على حدٍّ سواء.
