تعاون النجم المصري محمد رمضان مع المخرجة الصاعدة ليلى غالب، في إخراج أحدث أغانيه "جوانا برج الثور"، حيث جاء هذا التعاون بعد أن فرضت ليلى نفسها على الساحة الفنية لأسباب كثيرة منها احترافها في العمل.
كما جمع هذا التعاون بين موهبة رمضان صاحب الشعبية الكبيرة في المنطقة وبين الرؤية الإبداعية التي تمتلكها ليلى غالب.
وقد ساعدت الرؤية التطويرية لدى ليلى في تصميم رقصاتٍ مميزة، عكست روح الأغنية والاتجاهات الشرقية الحيوية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، التي هي ريمكس عربي لأغنية “جوانا” الشهيرة للمغني أفرو بي.
أصبحت ليلى غالب صاحبة الـ 28 عامًا أصغر مخرجة مصرية تقود مشروعًا بهذا الحجم، وباتت نجمة صاعدة في هذا العالم الإبداعي، إلى جانب أن خلفيتها كمصممة رقصات أتاحت لها أن تطور لمستها الفنية.
وقالت ليلى بشأن تعاونها مع رمضان: العمل مع النجم محمد رمضان هو حلم كل فنانة صاعدة بمثابة شهادة ميلاد للفنان؛ وقد حققت هذا الحلم، الحمد لله من خلال إتاحة الفرصة لي لتصميم الرقصات وإخراج الأغنية.
وأضافت: رسالتنا من هذه الأغنية هو توحيد الثقافات والاحتفال بالتنوع وإظهار قوة التعاون الإبداعي على المسرح العالمي".
وكانت ليلى قد اختارت مواقع التصوير بعناية لتعكس من خلالها التقاء الهوية الأفريقية والشرق أوسطية، مع عرض المناظر الطبيعية الرمزية.
وإلى جانب ذلك، صُممت الأزياء بمزيج من الجماليات التقليدية والحديثة لتبرز الفن لكلتا الثقافتين، كما أن الراقصين من أضافوا طاقة لا مثيل لها إلى الفيديو.
علق محمد رمضان على تعاونه مع ليلى قائلاً: ليلى غالب موهبة استثنائية، وكان العمل معها تجربة مذهلة، هذا المشروع ليس فقط عن الموسيقى، بل عن إلهام جيل جديد للحلم الكبير ودفع الحدود.