يعود الفنان المصري هاني رمزي بعملٍ فني جديد يحمل اسم "بدون مقابل"، إذ يخوض فيه تجربةً جديدة بعيدة عن الكوميديا التي عُرف بها.
وبعد النجاح الكبير لهاني رمزي في تقديم أدوار متعددة، يحرص الفنان المصري حاليًّا على تغيير جِلده الفني وتقديم شخصية لم يعتد عليه بها الجمهور.
يمتلك هاني رمزي موهبة متفردة في صنع الابتسامة على الوجوه، وقد أكد في تصريحاتٍ خاصة لموقع "فوشيا" أنه يخوض تحديا في مسلسله الجديد بتقديم شخصية مختلفة بعيدة عن الكوميديا، من خلال تجسيده دور ضابط.
ورغم أنه قدم الضابط في أكثر من عمل ما بين الكوميدي في فيلم "نمس بوند"، والأدوار الجادة في ظهوره كضيف شرف في دور ضابط عمليات خاصة في مسلسل "العائدون"، إلا أن هذا المسلسل يمثل تجربة جديدة بالنسبة له وتحمل اختلافًا كبيرًا، على حد تعبيره.
وسط توقعات كبيرة على موهبة هاني رمزي، بسبب امتلاكه مهارات تمثيلية متعددة، فإنه من المتوقع أن يظهر جوانب جديدة في موهبته من خلال الشخصية التي تحمل جوانب إنسانية، صاغها ونسجها السيناريست حسام موسى، ويخرجها المخرج المخضرم جمال عبد الحميد.
وهاني رمزي، الذي اعتاد على تجسيد شخصية الضباط في أعماله السابقة، يؤكد أنه يعود هذه المرة بدور ضابط يتسم بالعمق الإنساني، بعيدًا عن الكوميديا.
كما أكد أن العمل كان مقررًا أن يعرض في موسم رمضان 2024، إلا ضيق الوقت حال دون ذلك، ما دفع فريق العمل لتأجيله.
يتعاون هاني رمزي مع الفنانة داليا البحيري، التي وصفها بأنها صديقة عزيزة وفنانة موهوبة. وقد جمعتهما أعمال ناجحة في السابق، مثل فيلم "محامي خلع" ومسرحية "أبو العربي"، ما يضمن لهما تفاهمًا وتعاونًا مثمرًا في هذا العمل.
أشاد هاني رمزي بالسيناريو الذي كتبه السيناريست حسام موسى، والذي يمتاز بالإحكام والجاذبية، محملًا بالرسائل العميقة. كما أثنى على رؤية المخرج جمال عبد الحميد، الذي يعود للساحة بعد فترة غياب طويلة، مؤكدًا أن خبراته تضيف الكثير لأي عمل يشارك فيه.
حقق هاني رمزي نجاحًا ملحوظًا مؤخرًا مع عرض مسلسله "القاتل الذي أحبني"، وحصد عنه الجائزة الفضية في المهرجان العربي للإذاعة والتليفزيون، الذي استضافته مدينة الرياض السعودية العام الماضي، وهو ما يرفع سقف توقعات الجمهور على موهبته الكبيرة.