سرعان ما أصبح فيلم الأنيميشن Inside Out 2 ظاهرة عالمية عند عرضه في منتصف شهر يونيو/ حزيران الماضي، إذ استطاع حصد إعجاب المشاهدين الكبار والصغار على حد سواء؛ لتسليطه الضوء على المشاعر التي تنتاب المرء في مرحلة المراهقة.
وتدور أحداث الفيلم حول فتاة مراهقة تدعى "رايلي" لا تريد شيئًا أكثر من لعب الهوكي مع أفضل أصدقائها، ولكن عندما تكتشف أن أصدقاءها سيذهبون إلى مدرسة ثانوية مختلفة، تقضي عطلة نهاية الأسبوع في معسكر الهوكي في محاولة للتقرب من الطلاب الأكبر سنًا الذين ستلعب معهم على مدار السنوات القليلة القادمة.
يكون الوضع بالنسبة لـ"رايلي" مستقرًا، إلى حين دخولها مرحلة البلوغ في الليلة التي تسبق بدء المعسكر، فتبدأ موجة من المشاعر الجديدة والمربكة تعصف بها، إذ تصل إليها أربعة مشاعر جديدة بشكل غير متوقع لتربك الأمور بالنسبة لها، بما في ذلك؛ القلق (مايا هوك)، والحسد (آيو إيديبيري)، والملل (أديل إكزاركوبولوس)، والإحراج (بول والتر هاوزر).
وفي غرفة التحكم، تحاول جوي (إيمي بولر) وبقية الفريق الأصلي التعامل مع زملائهم الجدد بأفضل ما في وسعهم، ولكنهم سيجدون أنفسهم قريبًا في رحلة أخرى عبر عقل رايلي.
وحصلت قصة العمل على ترحيب حار من النقاد، بما في ذلك باولو راجوزا من Consequence، الذي كتب في مراجعته أنه "من النادر أن نرى مواضيع مثل القلق والعار يُتَعَامَل معها بمهارة في محتوى يركز على الأطفال".
يُشارك في الفيلم، الذي أخرجه كيلي مان، كثير من النجوم ممن أبدعوا بتأدية أصوات شخصيات العمل، أبرزهم؛ إيمي بولر، ومايا هوك، وآيو إديبيري، وأديل إكزاركوبولوس، وبول والتر هاوزر، وآخرون.
يعدُّ فيلم Inside Out 2 هو رسميًّا أعلى أفلام شركة "بيكسار" إيرادات، إذ حقق ما يقارب 1.6 مليار دولار في شباك التذاكر العالمي، وفقًا لـ The Numbers.
ويضع هذا الرقم الضخم الفيلم في المرتبة 23 من حيث أعلى الأفلام ربحًا في شباك التذاكر العالمي، وهي القائمة التي تتصدرها بعض أكبر العناوين في أفلام مثل "Avatar" عام 2009، وفيلم "Avengers: Endgame" عام 2019، وفيلم و"Titanic" عام 1997.
سيُصْدَر فيلم "Inside Out 2" على خدمات البث المدفوعة حسب الطلب في 20 أغسطس، وسيتوفر على أقراص Blu-ray وBlu-ray وDVD بدقة 4K Ultra HD بدءًا من 10 سبتمبر.