توفي الشاعر المصري الكبير محمد إبراهيم أبوسنة، صباح الأحد، عن عمر ناهز 87 عامًا، وهو أحد أبرز شعراء جيل الستينيات في القاهرة الذي توج هذا العام بجائزة النيل في الآداب.
وعن موعد الجنازة، كتبت ابنة شقيقته عبر حسابها على "فيسبوك": انتقل إلى رحمة الله تعالى خالي الحبيب الشاعر محمد إبراهيم أبوسنة، وتقام صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر من مسجد السيدة نفيسة والدفن بمقبرة الأسرة بالسادس من أكتوبر.
وأعلنت أسرة الشاعر الراحل أن العزاء يقتصر على أداء مراسم تشييع الجنازة، بحسب وصيته، والتي شهدتها مقبرة الأسرة بمدينة السادس من أكتوبر بعد صلاة الظهر اليوم.
ولد الشاعر محمد إبراهيم أبوسنة في عام 1937 بمركز الصف في محافظة الجيزة، وتدرج في مراحل التعليم الأزهري حتى حصل على درجة "الليسانس" من كلية الدراسات الإسلامية عام 1964.
في البداية، عمل محررًا سياسيًّا بالهيئة العامة للاستعلامات في مصر خلال الفترة من 1965 إلى 1975، ثم مقدم برامج بإذاعة جمهورية مصر العربية عام 1976 "إذاعة البرنامج الثانى"، وفي عام 1995 شغل منصب مدير عام البرنامج الثقافي، وعمل نائبًا لرئيس الإذاعة المصرية.
لمع اسم الشاعر الراحل خلال ستينيات القرن المنصرم، إذ صنف كأحد أبرز الأصوات الشعرية بين شعراء جيل الستينيات فى مصر، وبحسب نقاد تميز بـ"كينونة شعرية خاصة" اكتسبها جراء سمات فنية تميز بها خلال سنوات طويلة من كتابة الشعر.
ويعرف برمزيته الشعرية وتعبيره عن القضايا الواقعية، ففي ديوانه "تأملات في المدن الحجرية"، عبّر أبوسنة عن قضايا واقعية مستخدمًا الرمزية للوصول إلى عمق الأحداث المحورية في تلك الحقبة، مثل الزعيم جمال عبدالناصر.
وكتب قصيدة عن السد العالي، وأوضح الراحل في تصريحات سابقة أنها ليست مجرد قصيدة سياسية؛ بل عمل شعري يجمع بين التاريخ والواقع والإنسانية والوطنية، ويمثل رؤية للإرادة المصرية التي قادت إلى بناء هذا المشروع العملاق.
قدم الراحل محمد إبراهيم أبو سنة العديد من المجموعات الشعرية، أبرزها:
حاز الشاعر الراحل، خلال رحلته الأدبية الملهمة، العديد من الجوائز والتكريمات على رأسها: