قررت الفنانة السورية نسرين طافش، الظهور إعلاميًّا بعد غياب طويل عن البرامج التلفزيونية واللقاءات الصحافية، إذ تحدثت بمنتهى الصراحة عن مواضيع شتى شغلت الوسط الفني في الفترة الأخيرة، خلال حلولها ضيفة في برنامج "كتاب الشهرة" مع الإعلامي علي ياسين.
خلافها مع باسم ياخور
عن خلافها بمواطنها الفنان باسم ياخور، أوضحت أن المشاكل وسوء التفاهم أمر طبيعي، لكن الأهم أن يحافظ المرء على نقاء قلبه ونظافته، وقالت: شو الفنان إذا كان قلبه أسود وحقوداً، أنا كنسرين أرى أن الأجدى، إذا كنت زعلانة من أحد أصارحه وجهًا لوجه، إذا لماذا تصل الأمور بالفنانين بشكل عام أن يصفوا حساباتهم عن طريق البرامج.
وشددت على أن خلافها مع باسم ياخور أمر خاص جدًّا، ولن تتطرق للموضوع إطلاقًا، مُشيرةً إلى أنه إنسان مثقف، وهو من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية.
وصيتها بعد وفاتها
وكشفت الفنانة السورية، عن وصيتها بعد وفاتها، لتشدد على عدم رغبتها في أن يقام لها عزاء، خاصة وأنها ترفض حضور أي جنازة أو دار عزاء عن سابق إصرار وترصد؛ لأنها ترى أن الموضوع يخص أهل المتوفى، وترى أن حضور أعداد مهولة من الناس لتقديم المواساة يُحمِّل أهل المتوفى عبئًا نفسيًا كبيرًا.
وأوضحت أنها تتمنى أن تُدْفَن في الطبيعية، غير مكترثة في البلد التي ستدفن بها، قائلة: مو مهم المكان، المهم أنت وين رايح، أنت رايح تقابل وجه ربك العظيم.
وشددت على أنها لا تهاب الموت إطلاقا، فبنهاية المطاف المرء ذاهب لمقابلة الله عز وجل، كما وصفت الحياة بـ"منام" يستفيق منه المرء عند الموت.
وأوضحت نسرين أنها تؤمن بأن المرء يعيش أكثر من حياة، وكلما كان المرء أكثر صلاحًا، ينتقل إلى حياة أكثر رقيًّا، إلى أن ينتقل إلى الجنة بعد اجتيازه مجموعة من الاختبارات.
حقيقة سجنها
وتحدثت نسرين للمرة الأولى عن قضيتها في مصر وحقيقة سجنها، مُشيرةً إلى أنها عانت عملية نصب، إذ اقتحمت سيدة مصرية حياتها، وعاملتها كوالدتها، ومع تزايد الثقة فيما بينهما، عرضت عليها أن تكون مديرة أعمالها.
وأوضحت نسرين أنها لم تمض مع السيدة عقد عمل، لكن بعد فترة من تزايد الثقة فيما بينهما، طلبت الأخيرة منها توقيع شيكات على بياض لاستخدامها في حال الضرورة، في الفترة التي ستوجَد فيها نسرين في سوريا لتصوير مسلسلها "جوقة عزيزة".
وكشفت نسرين أنها تفاجأت باختفاء دفتر الشيكات، لتساورها الشكوك بشأن خادمتها المنزلية، لكن بعدما علمت أن السيدة المصرية دفعتها لشراء أرض بسعر يزيد عن سعرها الأصلي، قررت رفع قضية نصب واحتيال ضدها، وما كان من المتهمة إلَّا أن رفعت قضية مضادة قدمت فيها شيكًا بمبلغ 4 ملايين جنيه مصري يحمل توقيع نسرين.
وبيَّنت نسرين أن القضاء نظر إلى توقيعها في الشيك فحسب، لهذا السبب فازت السيدة في الحكم، واضطرت هي إلى دفع 4 ملايين جنيه.
وقالت نسرين: للأسف كنت ضحية ثقة لم تكن بمحلها.. والقانون لا يحمي المغفلين.
وعن حقيقة سجنها، نفت نسرين ذلك بالمطلق، موضحة أن السيدة كانت وراء تلك الشائعات.
الحجاب
وعن ما إذا كانت تفكر بارتداء الحجاب، رفضت نسرين الفكرة بالمطلق، مؤكدةً احترامها للمحجبات وقرارهن في ارتدائه.
ورفضت نسرين مقارنتها بنجمات سوريا: أمل عرفة، وسلاف فواخرجي، وسلافة معمار، إذ ترى أن المقارنة إهانة لها، مؤكدةً أنهن نجمات ولهن تجاربهن الخاصة.