ما زال خبر وفاة النجم العالمي ماثيو بيري، يلقي بظلاله على الأحداث المخفية والمظلمة التي تحيط بعالم هوليوود، ولا سيما بعد التفاصيل الصادمة التي تلت الإعلان عن خبر الوفاة، والتي كشفت عن شبكة سرية وصادمة في عالم التجارة بالمخدرات.
وبسبب الضجة التي أحدثتها التحقيقات والكشف عن الشبكة، تم الإعلان عن فيلم وثائقي يتناول الخفايا الصادمة وراء وفاة نجم مسلسل Friends، الذي فارق الحياة في 28 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي.
تفاصيل الفيلم الوثائقي الخاص بوفاة ماثيو بيري
ويركز الفيلم الوثائقي الجديد "TMZ Investigates Matthew Perry and the Secret Celebrity Drug Ring"، على الأعمال المشبوهة المخفية في عالم الأطباء، وحلقة المخدرات السرية المتفشية في هوليوود، والتي دمرت حياة عدد لا يحصى من المشاهير.
وسُيشارك عدد من المشاهير، مثل كيلي أوزبورن، في العمل وستتحدث بمنتهى الصراحة عن الحيل القذرة التي يستخدمها الأطباء لدفع المشاهير الذين يعانون الإدمان في العودة إلى المخدرات والعقاقير، وبيعهم إياها للاستفادة من أموالهم.
وبحسب الوثائقي المنتظر، سيعترف نجم مسلسل Jackass، براندون نوفاك، بكيفية صرفه العديد من الأموال على المخدرات في عيادات الأطباء.
وسينضم الدكتور درو، وهو شخصية إعلامية ومتخصص في طب الإدمان، إلى الفيلم لكشف السلوك المعتل اجتماعيًّا للأطباء المتورطين في هذه الأعمال غير الأخلاقية، حيث سيكشف عن الأسرار القذرة التي تخفيها شبكة من الأطباء.
كما سيكشف الفيلم الوثائقي، عن الجهات ومراكز إعادة التأهيل المرتبطة بحلقة المخدرات السرية.
موعد عرض وثائقي ماثيو بيري
ومن المقرر أن يُذاع الفيلم الوثائقي الجديد، الذي يتناول حياة ماثيو بيري، على قناة FOX، اليوم الإثنين 16 سبتمبر/أيلول، كما سيعرض على منصة Hulu يوم غد الثلاثاء.
تفاصيل تورط أطباء في مقتل النجم ماثيو بيري
وأكدت الجهات الرسمية الأميركية، أن وفاة النجم الأمريكي ماثيو بيري كانت بسبب وجود كميات كبيرة من عقار الكيتامين في دمه، وأثبتت التحقيقات تورط عدد من الأشخاص.
وفي أغسطس/ آب 2024، وجَّهت التهم إلى خمسة أشخاص في مقتل النجم، الذي اشتهر من خلال شخصية "تشاندلر بينغ"، وهم: جاسفين سانجا، التي تلقب بـ "ملكة الكيتامين" في شمال هوليوود، والدكتور سلفادور بلاسينسيا، والدكتور مارك شافيز، وإريك فليمنج، ومساعد بيري كينيث إيواماسا.
ومع تورط الأطباء في مخطط لاستغلال إدمان ماثيو بيري والتسبب بوفاته، سلطت القضية الضوء بشكل أكبر على حلقة المخدرات السرية المتفشية في هوليوود، والتي دمرت حياة عدد لا يحصى من الناس.
