تسببت نهاية الحلقة الأولى من الموسم الثاني من مسلسل House of the Dragon، في طرح العديد من التساؤلات، لا سيما حول حقيقة مشهد قتل نجل الملك إيغون الثاني، والطريقة التي عُرض بها، إذ جاء مختلفًا عما ورد في الرواية الأصلية "النار والدم" للكاتب جورج آر آر مارتن، التي استمد منها المسلسل قصته.
وفي التفاصيل، انتهت الحلقة الأولى من الموسم الثاني التي حملت عنوان "ابن مقابل ابن"، بقيام كل من شخصيتي الجبن والدم بقتل نجل الملك إيغون الثاني الصغير "جهيريس" أمام والدته "هيلينا"، بعد أن فشلوا في إيجاد "ايموند".
وكان الصراع بدأ في أحداث المسلسل، بعد أن قام "ايموند" شقيق "الملك إيغون الثاني" بقتل "لوسيريس" نجل "الأميرة رينيرا" التي يحق لها عرش الممالك السبع؛ ما جعل زوجها "ديمون تارغاريان" يطلب من الجبن والدم قتل ايموند.
وفي رواية "النار والدم" تم بالفعل قتل "جهيريس" كما جاء في المسلسل، ولكن بطريقة أكثر وحشية، حيث إن كلاً من الجبن والدم اقتحما غرفة والدة الملك وهي "أليسنت" وانتظرا فيها "هيلينا" زوجة الملك التي تأتي دائمًا في المسلسل بأطفالها الثلاثة لكي يقبلوا جدتهم قبل النوم، وعند وصول "هيلينا" إلى الغرفة هدداها تحت السلاح، وطلبا منها اختيار أحد أبنائها الذكور لقتله والاختيار كان بين "جهيريس" و"ميلاور" فاختارت الأخير لصغر سنه، إلا أن القاتل لم ينفذ طلبها وقتل "جهيريس".
ومسلسل "House of the Dragons" يعرض حصريا عبر منصة OSN+ في منطقة الشرق الأوسط، وهو من بطولة إيما دارسي التي تجسد دور الأميرة "رينيرا تارغاريان"، ومات سميث الذي يجسد شخصية "دايمون تارغاريان"، فيما تلعب أوليفيا كوك دور "أليسنت هايتاور"، وستيف توسان دور اللورد "كورليس فيلاريون"، كما تلعب إيف بيست دور زوجته الأميرة "راينيس تارغاريان"، ويؤدي فابيان فرانكل دور "سير كريستون كول"