كشف النجم المصري العالمي مينا مسعود، عبر حسابه الرسمي في موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستغرام"، قصة كفاح خاله الراحل في مجال الخياطة، مسلطًا الضوء على مسيرته المليئة بالإصرار والنجاح.
كيف استذكر مينا مسعود خاله الراحل؟
نشر مينا مسعود رسالة مؤثرة عن خاله الراحل عادل نجيب حنا، قائلًا: حبيبي خالو عادل، وُلِد في 2 أغسطس 1959 في القاهرة، مصر، وعندما كان عمره ست سنوات، كان يأخذه إلى ورشته، ويضعه على حجره ليعلّمه كيفية الخياطة. وأضاف: عندما بلغ الرابعة عشر، أصبح خياطًا محترفًا، وعلى مدى العقود التالية، أتقن الخياطة النسائية، واستطاع أن يبني حياة عظيمة لنفسه ولأسرته.
كما تحدث مينا مسعود عن رحلة خاله العملية قائلًا: لقد جاء من لا شيء، وبنى مشروعًا تجاريًا ناجحًا، ووفّر حياة كريمة لزوجته وأطفاله الثلاثة وأحفاده الأربعة. كما أشاد بصفاته الإنسانية قائلًا: كان خفيف القلب، متواضعًا، طيبًا، هادئًا. لقد أحب الله وعائلته وعمله أكثر من أي شيء آخر.
وأشار مسعود إلى مدى ارتباطه بخاله، إذ أكد بأنه تمكن من رؤيته كثيرًا خلال السنوات الماضية في القاهرة، قائلًا: ولهذا سأكون دائمًا ممتنًا له، اعتنى بنا من هناك، ولعلنا نجد جميعًا شغفًا في حياتنا كما فعلت أنت، ستظل غرزاتك خالدة في الذاكرة للأبد. واختتم رسالته بكلمات وداعية مؤثرة: عادل نجيب حنا، 1959 - 2025.
مينا مسعود يتحدث عن رحلته في السينما
يُعد مينا مسعود من أبرز نجوم السينما العالمية، وقد تحدث مؤخرًا عن التحديات التي واجهها في صناعة الأفلام، خلال مقابلة مع مجلة People الأمريكية. وتطرق إلى مسيرته الفنية، قائلًا: هناك صعود وهبوط في كل شيء، وأعتقد أنه طالما أنك تحافظ على هذا الشغف بما تفعله، فهذا هو الشيء الأكثر أهمية.
كما استعاد مسعود ذكرياته أثناء تصوير فيلم "علاء الدين"، قائلاً: عندما صورته عام 2017، كنت في الخامسة والعشرين من عمري، لقد مضت ثماني سنوات منذ ذلك الحين، وأعتقد أنك تنضج أثناء تقدمك في هذه الصناعة، وتدرك ما يدور من حولك، نحن محظوظون جدًا للقيام بما نقوم به.
