يبدو أن "السبع" سيجد نفسه أمام المزيد من التحديات في الحلقة الرابعة، إذ تتسارع الأحداث مع تكليف الضابط "سعيد" بمهمة الإيقاع بباسم ياخور ورجاله، في ظل تصاعد المواجهات بين الأطراف المتصارعة.
يكلّف عبد المنعم عمايري "عزيز" ابنه بلال مارتيني "رزق" بإيصال أموال وذهب إلى "نظمي باشا"، لكن أثناء رحلته، يتعرض لهجوم مفاجئ من رجال ملثمين يستولون على ما بحوزته. يظهر "رزق"، المدلل من قبل والدته، في حالة من الذعر الشديد بعد الحادثة.
وبعد وقوع السرقة، تبدأ الشكوك تحوم حول هوية الفاعل، إذ يظن "فضل"، الذي كان مرافقًا لـ"رزق"، أن الخادمة "مطيعة" قد تكون على صلة بالجريمة. لكن الحقيقة تتكشف مع دخول شخصية جديدة على خط الأحداث، وهي "عزام" (حسن خليل)، الذي تبين أنه السارق، إلا أن دوافعه تبقى غامضة حتى الآن، وكذلك كيفية علمه بتحركات "رزق". لاحقًا، يظهر "عزام" ليعرض صفقة مشبوهة على صاحب المطحنة، مما يفتح الباب أمام تطورات مثيرة.
على الجهة الأخرى، يزداد قلق الضابط "سعيد" بسبب تكرار عمليات استهداف قوافل الدرك، والتي يقف وراءها "السبع" ورجاله. تتعمق شكوكه أكثر مع محاولته فهم طبيعة العلاقة التي تربط "عزيز" بالجيش، خصوصًا أنه الاسم الوحيد الذي يورد البضائع لهم.
وفي ظل هذه المعطيات، يصدر "نظمي باشا" أوامره لـ"سعيد" بضرورة القضاء على "السبع" ورجاله، مما يمهد لصدام قوي بين الطرفين.
لا يزال "المفتاح" يلاحق "السبع" في محاولة للانتقام منه، ويستعين بجاسوس داخل البلدة، وهو "صطيف"، الذي يبلغه أن هناك من يختبئ في منزل وفاء موصللي "أم رضوان". ومع نهاية الحلقة، يقرر "المفتاح" التحرك، حيث يشنّ هجومًا مباغتًا على المنزل، في مشهد يترك الجمهور متشوقًا لمعرفة مصير من بداخله في الحلقات القادمة.