كشف المخرج طارق العريان خلال استضافته في برنامج "صاحبة السعادة" مع الإعلامية والفنانة إسعاد يونس، عن القصة التي جمعت بينه وبين زوجته نيكول سعفان، مشيرًا إلى أن اللقاء بينهما بدأ بشكل عابر، ثم تطورت العلاقة تدريجيًا إلى صداقة وقصة حب.
بدأت القصة عندما التقى طارق العريان بزوجته نيكول سعفان صدفة في أثناء انشغاله بإحدى المناسبات. لم يتحدثا سوى بكلمات بسيطة من الترحيب، ثم غادرت نيكول لأنه كانت قادمة من أستراليا، حيث قضت معظم حياتها هناك. بعد اللقاء، اختفت عن ناظريه لفترة، ولكن لم تكن تلك اللحظة الأخيرة في طريقهما.
بعد مرور شهور، بدأ طارق العريان يفكر في نيكول، لكنه لم يكن معه رقم هاتفها في أستراليا. ومن خلال شخص مشترك بينهما تمكن من توصيلهما ببعضهما. وبالفعل، استأنفا التواصل بعد تلك الحادثة، حيث أرسل طارق رسالة لنيكول التي ردت عليها بكل بساطة، وبدأ الحديث بينهما عن الأعمال والمشاريع، رغم أن نيكول كانت بعيدة عن عالم الفن، وكانت تركز على عملها في مجال بزنس المطاعم.
مع مرور الوقت، تطورت علاقتهما من صداقة إلى شيء أكثر. حيث اعترف طارق العريان بإعجابه الكبير بها، رغم أن نيكول كانت في البداية تعتقد أن العلاقة ستظل صداقة فقط. وعندما سُئلت عن مشاعرها، أكدت نيكول أنه لم يعترف لها بحبه بشكل صريح، بل كانت هي في مرحلة تفكير جاد في الاستقرار بمصر بعد فترة طويلة من حياتها في أستراليا.
نيكول سعفان، التي تحمل أصولًا سورية أرمنية من والدها ومصرية من والدتها، تحدثت عن حياتها في أستراليا، حيث كانت الحياة هادئة ومنظمة للغاية مقارنة بمصر. وبرغم أنها واجهت صعوبة في التأقلم في البداية مع المجتمع المصري، إلا أن طارق العريان كان له تأثير إيجابي على حياتها. وجدته شخصًا مميزًا يجذبها بأفكاره وأعماله الفنية، التي أبهرتها، وخاصة فيلم "أسوار القمر".
مقابلة طارق العريان في تلك الفترة كانت بمثابة نقطة تحول في حياة نيكول سعفان، قائلة إنها كانت تبحث عن التغيير والاستقرار، وكان طارق في الوقت المناسب تمامًا ليقدم لها فرصة جديدة لحياة مشتركة.