حظيت الممثلة الأمريكية بليك ليفلي، بدعمٍ واسع في معركتها ضد زميلها في فيلم "It Ends With Us" جاستن بالدوني، بعد أيامٍ من قيامها برفع شكوى تتهمه هو وفريقه بوضع "خطة" بهدف "تدمير سمعتها".
من ناحيتهم، قالت زميلات بليك ليفلي في فيلم "Sisterhood of the Traveling Pants"، أمريكا فيريرا، وأمبر تامبلين، وأليكسيس بليديل: نحن نقف معها تضامنًا.. وهي تقاوم الحملة المزعومة التي شُنت لتدمير سمعتها.
كما قالت الممثلة آمبر هيرد "بالدوني استعان بمدير أزمة العلاقات العامة نفسه الذي استعان به جوني ديب أثناء معركتي القضائية، وقد شهدت "بشكلٍ مباشر" كيف أن المعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي مروعة ومدمرة."
وعبر حسابها الرسمي على منصة "إنستغرام"، نشرت إيمي شومر رسالة "أصدق بليك".
كتب المخرج السينمائي بول فيج، الذي أخرج فيلم A Simple Favor، على موقع X: "إنها حقًا لا تستحق أيًّا من هذه الحملات التشهيرية ضدها. أعتقد أنه من المروع أن تتعرض لهذا".
وتأتي أصوات الدعم بعد أن انتشرت شائعات عن خلاف بين ليفلي (35 عامًا) وبالدوني (40 عامًا) خلال عطلة نهاية الأسبوع. واتهمت ليفلي بالدوني، مخرج الفيلم، بالتحرش الجنسي وبيئة العمل العدائية ومحاولة تشويه سمعتها بحملة مستهدفة على وسائل التواصل الاجتماعي.
اتهمت بليك ليفلي، في الشكوى القانونية، جاستن بالدوني وفريقه، بمهاجمة ما سمَّته "صورتها العامة"، بعد اجتماع حضره زوجها الممثل رايان رينولدز، لمعالجة "التحرش الجنسي المتكرر والسلوك المزعج الآخر" من بالدوني ومنتج الفيلم.
وأكد فريق بالدوني القانوني، في تصريحات صحفية، أن هذه المزاعم كاذبة، وقالوا إنهم استأجروا مديرًا للأزمات؛ لأن ليفلي هددت بعرقلة الفيلم ما لم يتم تلبية مطالبها.