صدمات لا تنسى في تاريخ الأوسكار

مشاهير
فريق التحرير
28 فبراير 2016,7:28 ص

تتجه أنظار العالم كله اليوم إلى مسرح دولبي في هوليوود، الذي سيشهد إطلاق حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الثامنة والثمانين، وذلك في الساعات الأولى من صباح يوم غدٍ الإثنين.
وتعتبر الأوسكار واحدة من أهم الجوائز السينمائية في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم، إن لم تكن أهمّها، حيث يتابع الحفل الملايين، لمعرفة النجوم الفائزين بأشهر الجوائز الدولية أولاً، ولرؤية أحدث صيحات أزياء نجمات العالم على "السجادة الحمراء" ثانياً، وهذا ما يجعل التواجد فيه حلماً لكل نجوم العالم، إما بهدف الحصول على إحدى جوائزه، أو على الأقل الترشّح فقط، أما النجمات العالميات فيحلمن بالفوز بالجائزتين، الجائزة الفنية عن أعمالهن، وجائزة الأناقة التي يمنحها الجمهور للفنانات الأكثر أناقة.
ولكن بعيداً عن كل هذا، شهدت بعض حفلات الأوسكار، خلال الأعوام الماضية، مجموعةً لا تُنسى من الصدمات، التي ظلت محفورة في ذاكرة المهرجان السينمائي العريق، وفي تاريخ الأوسكار، ومن أبرزها..

أنجلينا جولي تعشق أخاها





بعد أن حصلت على جائزة أفضل ممثلة مساعدة في عام 2002، عن فيلم "فتاة توقف"، ألقت كلمةً اعترفت خلالها أنها تعيش حالياً قصة حبّ وعشق مع أخيها، وخاصة بعد أن قبّلا بعضهما قبلة ساخنة على السجادة الحمراء، وهي القبلة التي برّرتها بعد ذلك بأنها كانت سعيدة بعد شفائها من مرض السرطان.

قبلة أدريان برودي لهالي بيري





بعد أن حصل الممثل أدريان برودي على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم The Pianist في عام 2003، صعد إلى المسرح، ومن شدة فرحه وسعادته، قام بتقبيل النجمة هالي بيري من فمها بمنتهى القوة.

ماريسا تومي "الضيفة الفائزة"





صدم الجمهور بعد فوز الممثلة ماريسا تومي بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم my cousin vinny في عام 1993، وسبب الصدمة أن الممثلة لم تكن من الأبطال الأساسيين في الفيلم، بل كانت ضيفة شرف، حتى أن البعض اعتقد أن خطأً حدث في الاسم، قبل أن يُفاجأ الجميع بفوزها بالفعل رغم كونها ضيفة شرف.

سقوط جنيفر لورانس





وذلك عندما تعثّرت جينيفر لورانس أثناء صعودها سلالم مسرح "دولبي" لاستلام جائزة أفضل ممثلة عام 2013، عن دورها في فيلمSilver Linings Playbook، وقالت في كلمتها بعد الفوز إن الأمر كان محرجاً جداً.

دفاع باتريشيا آركيت عن المرأة





بعد أن حصلت باتريشيا آركيت على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم boyhood في عام 2015، صعدت إلى المسرح وألقت كلمةً صادمة، تحدثت خلالها عن الظلم الواقع على المرأة، وعن أجورهن المتدنية مقارنةً بالرجال، وعن كل الظروف السيئة التي تعمل في أجوائها، من خلال خطابٍ مثيرٍ جداً، شكّل صدمةً كبيرةً للكثيرين، اختتمته قائلةً "أمنح هذه الجائزة لكل امرأة أنجبت ونجحت في عملها، آن الأوان أن تحصل المرأة مرّة واحدة وإلى الأبد على حقوقها في الولايات المتحدة الأميركية"، فقامت كلٌّ من جينفر لوبيز وميريل ستريب من مقعديهما لتحيتها على كلماتها المؤثرة في حق النساء حول العالم.

مارلين براندو يرفض استلام الجائزة





في عام 1973، ترشح مارلين براندو لجائزة الأوسكار كأفضل ممثل عن دوره في فيلم The God Father، إلا أنه في الحفل السنوي الخامس والأربعين لتوزيع الجوائز رفض الحضور، واستلام الجائزة، وأرسل مكانه الممثلة الأمريكية الشابة ساشين ليتلفيذر، والتي كانت رئيسة لجنة السكان الأصليين لأمريكا، وبرفقتها خطاب كتبه براندو.
وعندما أعلن روجر مور وليف أولمان، عن وقوع الاختيار على براندو ليفوز بجائزة الأوسكار كأفضل ممثل، خرجت مكانه ليتلفيذر، وقالت ''أنا أمثّل مارلون براندو الليلة، وطلب مني أن أشكركم جميعاً، وأعلن رفضه قبول هذه الجائزة القيّمة، بسبب المعاملة التي يتلقاها الأمريكان الهنود، من قبل صنّاع الأفلام''، مشيرة إلى أنها لن تستطع قراءة الخطاب كاملاً لأن الوقت لا يسمح، ولكنها ستمنحه للصحفيين بعد انتهاء العرض.

روبرت أوبل عارياً





اعتلى روبرت أوبل المسرح عارياً بالكامل في الوقت الذي كانت تستلم فيه إليزابيث تايلور جائزتها في العام 1974، وهو المعروف عنه أنه فنانٌ وناشط في حقوق المثليين جنسياً.
google-banner
foochia-logo