ذكرت تقارير صحفية بريطانية أن الأمير جورج، نجل الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني، قد بدأ في تعلم قيادة الطائرات، مقتفيًا بذلك خطى والده.
قام الأمير البالغ من العمر 11 عامًا، بأول رحلة طيران له الأسبوع الماضي، وقبل يوم واحد فقط من عودته إلى مقاعد الدراسة، وفق تقرير نشرته صحيفة "ذا صن".
بحسب التقرير، فإن الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون قد كانا حاضرين لمشاهدة ابنهما وهو يحلق في الجو في مطار وايت والتهام في مقاطعة بيركشاير، إنجلترا.
واستمرت الرحلة لفترة قصيرة، تحت إشراف مدرب طيران خاص، وذلك على بعد حوالي 20 دقيقة من منزلهما في وندسور، كوتيج أديلايد.
المطار الذي تم استخدامه لتدريب الأمير جورج ليس غريبًا على العائلة الملكية، حيث كان الأمير فيليب، جده الراحل، يستخدمه أيضًا لتدريبات الطيران الخاصة به.
وفق صحيفة "ذا صن"، كان الأمير فيليب يبلغ من العمر 31 عامًا عندما بدأ تدريبه على الطيران في وايت والتهام في نوفمبر 1952. وتم منحه "وسامًا" من قبل رئيس أركان القوات الجوية المارشال الجوي السير ويليام ديكسون في حفل خاص في قصر باكنغهام في مايو 1953.
أما الأمير ويليام وشقيقه وهاري، فقد كانا في سلاح الجو، في كلية إيتون، ولم يتلقيا دروسًا في الطيران حتى التحقا بالجيش. وفي عام 2009، بدأ ويليام، الذي كان يبلغ من العمر 27 عامًا آنذاك، برنامج تدريب مكثف مع سلاح الجو الملكي البريطاني.
تعلم ويليام الطيران أولاً، بطائرات ثابتة الأجنحة قبل الانتقال إلى طائرات الهليكوبتر. وفي عام 2010، أكمل ويليام تدريبه كطيار مروحية في قوة البحث والإنقاذ التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، وبدأ جولة عمل في ويلز. وخدم لاحقًا مع إسعاف إيست أنجليا الجوي.
هذا الأسبوع، كشف عن رغبته في العودة إلى الطيران في الهليكوبتر مرة أخرى. في زيارة إلى مقر إسعاف ويلز الجوي في لانيلي يوم الثلاثاء قال "أود الطيران مرة أخرى، يمكنني التطوع لقضاء عطلة نهاية الأسبوع للعودة".
اتبع شقيقه الأصغر هاري، 39 عامًا، نفس مسار التدريب على الطيران بطائرات ثابتة الأجنحة. واصل العمل كمدفعي في مروحية أباتشي في أفغانستان عام 2012.
كذلك، أمضى الملك تشارلز أربعة أشهر في التدريب في سلاح الجو الملكي البريطاني، وكان أندرو طيار مروحيات في حرب فوكلاند عام 1982.