في الوقت الذي تستعد دراما رمضان 2025 لاستقبال أعمال مميزة، هناك أمرٌ قد يثير الجدل على الطرف الآخر، وهو تشابه بعض أسماء المسلسلات، حيث قررت كل من الفنانة المصرية حنان مطاوع والفنانة اللبنانية هيفاء وهبي اختيار عنوان "دهب" لمسلسليهما الجديدين المقرر تقديمهما في رمضان المُقبل.
هذا الأمر طرح سؤالًا حوال ما إذا سيؤثر على علاقتهما الفنية وسيسبب أزمة أم ستضطر إحداهما تغيير اسم عملها في ضوء ذلك.
بعد غياب استمر ثلاث سنوات، تعود الفنانة هيفاء وهبي إلى الشاشة من خلال مسلسل "دهب"، الذي يتبع فئة التشويق.
وسيجري تصوير المسلسل في عدة دول منها مصر وقبرص ولندن وبيروت، وهو من تأليف تامر عبدالمنعم وإخراج مرقس عادل، فيما ما تزال عمليات اختيار طاقم العمل مستمرة، حتى يتسنى عرضه ضمن موسم دارما رمضان 2025.
من جهة أخرى، أعلنت الفنانة حنان مطاوع مشروعها الجديد "دهب"، الذي تخوض به السباق الرمضاني المقبل، حيث تأتي هذه الخطوة بعد نجاحها الكبير في مسلسل "ورد"؛ ما يعكس قدرتها على جذب الجمهور بأعمالها.
تشابه أسماء المسلسلات لم يكن بالأمر الجديد في الدراما العربية، حيث شهدنا في مواسم سابقة مواقف مشابهة، مثلما حدث بين الفنانين محمد إمام وأحمد العوضي، عندما كان كلاهما يعمل على مسلسل يحمل اسم "الملك"، ونتيجة لهذا التشابه، قرر العوضي تغيير اسم عمله ليتجنب أي تنافس غير مرغوب فيه.
وسرد السيناريست محمد صلاح العزب تفاصيل الواقعة في منشور كتبه على حسابه في "فيسبوك" قال فيه: واضح إن النجم الجدع ابن البلد أحمد العوضي مخدش باله إن أنا والنجم محمد إمام عندنا مسلسل اسمه الملك كنا هنعمله في 2021 وقررنا وقتها نأجله عشان نعمل مسلسل "النمر"، والمشروع لسه موجود وقيد التنفيذ إن شاء الله.
وتابع السيناريست: المعالجة والاسم متسجلين من قبلها، أعتقد إن العوضي هيلاقي اسم أحسن لمسلسه اللي هيكسر الدنيا إن شاء الله في رمضان 2025.
وأضاف العزب في منشوره: بما إن الشيء بالشيء يذكر، عاوز أحكي موقف إن في سنة عرض مسلسل العوضي اللي كان عامل فيه شخصية اسمها الخديوي، أنا كنت عامل في مسلسلي مع إمام شخصية خصم البطل اسمه الخديوي، وإمام في اللطافة كده من غير دوشة قالي تعالى نغير اسم الخديوي ده عشان العوضي عامل شخصية اسمها الخديوي وهو حابب الاسم فتعالى نغيره عشان منرخمش عليه، وغيرناه فعلا وقتها.
على الرغم من وجود سابقة لتغيير أسماء الأعمال بسبب التشابه، يبقى السؤال: هل ستقوم هيفاء وهبي أو حنان مطاوع باتخاذ خطوات مشابهة لتجنب أي أزمة؟ أم ستكون هناك ضغوطات من قبل القنوات وشركات الإنتاج؟
لكن في النهاية، يتعلق الأمر بما يراه كل فنان في مصلحته، إذ أن التنافس في الدراما يظل مرتبطًا بالإبداع وجودة العمل، وليس فقط بالأسماء.