عبّر عمرو منسي، المدير التنفيذي والشريك المؤسس لمهرجان الجونة السينمائي، عن تضامنه مع الشعب اللبناني، وذلك خلال كلمته في المؤتمر الصحفي للكشف عن تفاصيل الدورة السابعة من المهرجان.
وقال عمرو منسي في كلمته: "أود توجيه رسالة تضامن للشعب اللبناني، داعيًا أن يعود بفنانيه وناسه"، مشيرًا إلى أهمية الفن والثقافة في مواجهة التحديات التي يمر بها لبنان.
كشف منسي أن التحضيرات للدورة الحالية استغرقت الكثير من العمل والجهد للخروج بالشكل الذي يليق باسم المهرجان، وأضاف أن المهرجان، منذ انطلاقه في دورته الأولى، يهدف إلى تقديم الدعم والتوجيه لصنّاع السينما في العالم العربي، بالتعاون مع الشركاء والرعاة، كما أكد أهمية دور المهرجان في تعزيز مكانة الجونة كوجهة سياحية وسينمائية عالمية.
أعلن منسي عن تقديم تسهيلات كبيرة للإعلاميين خلال الدورة الحالية، من خلال توحيد جميع الفعاليات في مركز الجونة بالبلازا، والذي صُمِّم ليكون مكانًا يجمع بين صنّاع الأفلام، الجمهور، والإعلاميين.
وأوضح أن الهدف من هذا المركز هو تشجيع التفاعل بين الأطراف جميعهم طوال اليوم دون وجود حواجز، ما يسهم في تعزيز الحوار والتواصل داخل المهرجان.
تطرق منسي إلى التحديات التي واجهها المهرجان في العام الماضي، مؤكدًا فخره بتحقيق الوعود التي قُطِعَت، خصوصًا فيما يتعلق بدعم الشباب السينمائيين، وقال منسي: بالرغم من التحديات، نشعر بالفخر لتحقيق وعودنا تجاه الصناعة، وخاصة تجاه الشباب السينمائيين.
أعرب منسي عن فخره بنمو برنامج "سيني جونة للمواهب الناشئة"، الذي تطور ليصبح مظلة تضم جميع برامج المواهب الشابة والناشئة في المهرجان، وذكر أن البرنامج، الذي قدمته المديرة الفنية ماريان خوري في النسخة السادسة، يحظى بدعم من مؤسسة دروسوس ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، ويستقطب مئات من صنّاع الأفلام الشباب لحضور المهرجان.
اختتم عمرو منسي كلمته بتوجيه التحية والشكر لمؤسسي المهرجان، المهندس نجيب ساويرس والمهندس سميح ساويرس، على دعمهما المستمر لنجاح المهرجان، وعلى مساهمتهما الكبيرة في دعم الصناعة السينمائية في مصر.