كشفت الفنانة المصرية رانيا يوسف، في لقاء مع موقع "فوشيا"، انها تضطر أحياناً لقبول بعض الأدوار التي تعرض عليها لأسباب مادية، خاصةً عندما تكون الظروف صعبة ولا يوجد بديل آخر أمامها، وقالت: "لما تكون الظروف وحشة.. لاازم أستسلم عشان أجيب أكل لأولادي".
وأشارت رانيا خلال الحوار، على هامش حضورها "فعاليات مهرجان أسوان لسينما المرأة" في دورته الثامنة، إلى التشابه الكبير في ملامحها وبين أهل منطقة أسوان. مبينة أنها تحلم بتقديم شخصية مصرية فرعونية على الشاشة، لكنها أكدت على ضرورة وجود مخرج ومنتج لديهما الرؤية الصحيحة لتجسيد هذا الحلم.
وانتقدت رانيا بشدة حصر بعض المخرجين لها في أدوار معينة بسبب مظهرها الخارجي، معتبرة أن ذلك يقلل من قيمتها كممثلة ويُقصّر عمرها الفني، مرجعة سبب غيابها عن أعمال المخرجين الكبار: أمثال: محمد ياسين، وهالة خليل، وكاملة أبو ذكري، يعود إلى قلة أعمالهم، مشيرة إلى أنها لا تستطيع "فتح بيتها" إن انتظرت فقط العمل معهم. ودافعت رانيا عن صراحتها وكسرها للتابوهات، مؤكدة على حقها في التعبير عن آرائها ومشاعرها دون خوف أو تحفظ.
ونفت رانيا معرفتها بسعر فستانها الذي أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة على أنها لا تهتم بالمظاهر وأن أولوياتها في الحياة مختلفة تماماً. وقالت: "الديزاينر بتبقى مدياني الفستان ألبسه وأتصور بيه، عشان هي تتشهر وكنت بساعدها هي وانا مبشتريش الفساتين الغالية ديه، فيه حاجات أولى في الحياة في عندي أولاد بتتعلم وبيت بيفتح، والمظاهر ديه آخر حاجة بفكر فيها".
وعن ظهورها مع الفنانة جوهرة في المهرجان، أوضحت رانيا أن ذلك كان نابعاً من صداقتهما، وأنها دعتها للترويج لمدينة أسوان. وحول فكرة تقديمها لدور راقصة في عمل فني مقبل، أكدت رانيا أنها لن تقبل، إلا إذا كان الدور يليق بالراقصة المصرية الأصيلة.