تعرض الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين في مصر، لوعكة صحية مفاجِئة استدعت نقله إلى المستشفى خلال الساعات الماضية.
وقد تسببت هذه الأزمة في قلق جمهوره وزملائه داخل الوسط الفني، لا سيما في ظل ما يشغله كامل من مكانة مؤثرة في نقابة الموسيقيين المصرية.
أوضحت الفنانة نادية مصطفى، عضو مجلس إدارة نقابة الموسيقيين، في تصريح خاص لـ "فوشيا" أن مصطفى كامل واجه نزلة برد شديدة تسببت في تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ.
وأشارت نادية إلى أن البرد لم يكن الأزمة الوحيدة، بل تبعته أعراض شديدة من الكحة التي أثرت على قدرته على التنفس، ما استدعى نقله إلى المستشفى للاطمئنان على حالته الصحية وتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
أكدت نادية مصطفى في تصريحها أن مصطفى كامل خرج بالفعل من المستشفى بعد تلقيه العلاج والرعاية الطبية المطلوبة.
وأشارت إلى أن حالته الصحية قد استقرت بشكل ملحوظ، وهو الآن في منزله، حيث يخضع للراحة بناءً على توصيات الأطباء.
تسبب انتشار أخبار حول دخول مصطفى كامل المستشفى، في قلق جمهوره وزملائه في الوسط الفني الذين أعربوا عن تضامنهم ودعواتهم له بالشفاء العاجل، تأكيدًا لأهمية دوره في قيادة نقابة الموسيقيين ودعمه للموسيقيين المصريين.
كما وجهت نادية مصطفى الشكر لكل من سأل عن صحة الفنان وقدم دعمه خلال هذه الأزمة، مؤكدة أن مصطفى كامل يتطلع للعودة لممارسة أعماله ونشاطه النقابي قريبًا بعد التعافي الكامل.
وأنهت نادية مصطفى حالة القلق لمحبي الفنان مصطفى كامل، الذين يتمنون له دوام الصحة والعافية وعودته السريعة إلى واجهة العمل الفني والنقابي.