بدأت الحلقة الأولى من مسلسل "ليالي روكسي" من حارات دمشق القديمة في عام 1929، إذ ظهر الممثلان دريد لحام ومنى واصف، التي تؤدي دور "الطيرة"، وهما يمشيان في أزقة دمشق لزيارة بطلة العمل "توتة"، التي تؤدي دورها الفنانة سلاف فواخرجي.
ملخص الحلقة الأولى من مسلسل "ليالي روكسي"
يستند "ليالي روكسي" إلى واقعة تاريخية من تاريخ دمشق، إلا أن العمل يقترب ويبتعد من الوثيقة بحسب المقتضى الدرامي، وذلك كما كتب في نهاية مقدمة المسلسل.
ويظهر المشهد الأول الفنان دريد لحام بدور "الأستاذ عبد الوهاب" وهو يمسك بيد "الطيرة" التي تؤدي دورها الفنانة منى واصف، في طريقهما لزيارة "توتة التي تؤدي دورها النجمة سلاف فواخرجي، لإقناعها بحضور حفلة الفنان "شارلي شابلن" الذي يزور سوريا لتقديم عرض مسرحي في دمشق، بعد أن توقفت عن حلمها بأن تكون ممثلة نتيجة ما حصل لها قبل عام عندما سُجِنَت من قبل الفرنسيين لتهجمها على إحدى الفرنسيات.
وشبهت "الطيرة" ما حصل لـ"توتة" بما حصل مع رائد المسرح العربي أبو خليل القباني عندما أُحْرِق مسرحه ومحاربته، لكنه لم يتراجع عن حلمه، وعاد مجددا.
وينتهي المشهد بغناء أغنية أبو خليل الشهيرة "يا طيرة طيري" التي غناها لحبيبته "الطيرة".
"توتة" ترفض العمل مع الفرنسي.. وعلاقة سرية لـ"عطا بيك" خلال عرض شابلن
يفتتح العرض الاستثنائي بتقديم شارلي شابلن من قبل الزعيم السياسي "فخري البارودي" الذي يؤدي دوره الفنان وائل رمضان، مرحّبًا به على المسرح وسط هتاف الجمهور.
وأثناء العرض يأتي "الخواجا سركيس" المسؤول عن السينما ليخبر "عطا بيك" أن "الخانوم" تريده في الخارج، ليتفاجأ بأنها "نظلي" وهي الحبيبة السرية له، حيث أبدى خوفه من معرفة زوجته الموجودة معه في العرض المسرحي بقصته، لتخبره أنها ما زالت على الوعد، وهو يعرف أين يجدها إن أراد.
وهنا تأتي ابنته لعطا لتكتشف الأمر، فيطلب منها العودة للسينما وعدم إخبار والدتها.
وبعد هذا المشهد، يعود مخرج العمل محمد عبد العزيز بأحداث المسلسل لعام مضى وتحديدًا 1928، ليكشف ما حصل.
ويظهر "عطا بيك" الذي يؤدي دوره الفنان أيمن زيدان، وهو يطّلع على أرباح العروض السينمائية في سينما الكوزموغراف التي يمتلكها، ويقترح زيادة العروض اليومية، كما تظهر "توتة" التي تعمل كوافيرة أيضًا إضافةً لعملها في المسرح كممثلة، وهي تعبر عن رفضها العمل مع الزبائن الفرنسيين، وبسبب عدم تقبلها ذلك، يتطور الخلاف بينها وبين فتاة فرنسية أثناء قيام "توتة" بتصفيف شعرها، فتصفعها على وجهها وتهرب من المنزل قبل أن يتم اعتقالها ووضعها في السجن.
ثم يقوم "الخواجا سركيس" المسؤول عن السينما، بإخبار " نظمي لوكاس" بأن حبيبته أصبحت في السجن، ليتبين لاحقًا أن صاحب المنزل وهو أحد أعيان الحارة الذي يؤدي دوره عبد الفتاح المزين هو عميل للفرنسيين، ويقدم لهم الرشاوى، وهو من سلمها إلى الفرنسي.
ثم يقوم شباب الحارة بالتجمع رفضًا لاعتقال "توتة"، وتنشب معركة بينهم وبين رجال العميل، قبل أن يقوم كبار الحارة بفض الاشتباك مشددين على أنهم أولاد بلد واحد.
قصة حب مستحيلة ووعود تشبه نهاية روميو وجولييت
أثناء الاشتباك والخلاف الكبير بين رجال الحارة المدافعين عن "توتة" و"عطا بيك" مع رجال عميل الفرنسيين، وعلى جانب آخر تظهر علاقة حب تجمع بين ابن العميل وابنة "عطا بيك"؛ إذ يتحدثان عن شوقهما لبعضهما وعن علاقتهما الصعبة في ظل العداوة بين العائلتين.
وقالت الحبيبة إنها اشترت سمًّا قاتلًا ليتناولاه معًا والانتحار في حال فرقت العائلتان الحبيبين عن بعضهما، ورفضهما ارتباطهما، ووعدا بفعل ذلك.
كيف انتهت الحلقة 1 من مسلسل "ليالي روكسي"؟
يُظهر المشهد الأخير من الحلقة الأولى "بدري" الذي يؤدي دوره الفنان جوان خضر، وهو يبحث عن كيفية إنتاج أول فيلم سوري، إذ قام "عطا بيك" بتعريفه على المصور "جلال" لمساعدته على تصوير الفيلم.
وأثناء مقابلته له، أخبره بأنه أحضر كاميرا لتصوير العمل، وأن حكاية الفيلم جاهزة، وعند سؤال "جلال" عن قصة الفيلم، أخبره" بدري أن الفيلم يتحدث عن قصة خرافية بطلها طرزان في الشام وأهله الذين سافروا إلى الحج.
وعند سؤال "جلال" عن بطلة الفيلم" أخبره بأنه لا يوجد شخصية نسائية تؤدي هذا الدور، فأخبره أن الفيلم الجيد يحتاج إلى امرأة جميلة ومسدس، ليتم اقتراح "توتة" لتؤدي هذا الدور، وعند حديثهم عن صفاتها، قال "جلال" إنها هي الشخصية التي تبحثون عنها بالتحديد والتي ستكون السبب بنجاح الفيلم.
