أكد الناقد المصري أحمد شوقي، رئيس برنامج سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، على أهمية البرنامج الذي يسعى لتقديم الدعم للمشروعات السينمائية في مهرجان الجونة السينمائي الدولي بدورته السابعة.
وأوضح شوقي أن البرنامج يعمل في صمت على دعم الأفلام التي لا تزال قيد التطوير أو تحتاج إلى تمويل لاستكمال إنتاجها.
أشار شوقي إلى أن الأعمال التي حصلت على دعم من برنامج سيني جونة في الدورات السابقة حققت نجاحًا كبيرًا، حيث تم عرضها في مهرجانات عالمية مرموقة مثل مهرجانات فينيسيا وكان وبرلين السينمائي.
وأكد أن البرنامج يشهد تطورًا مستمرًا، مما يعكس التزام المهرجان بدعم صناعة السينما، إذ ذهب فيلم "رفعت عيني للسما" لمهرجان كان السينمائي، وفيلمين آخرين نافسا في فينسيا.
أوضح شوقي أن برنامج سيني جونة يمنح الجوائز المالية والخدمات الفنية للمشاريع المختارة. فقد شهدت الدورة الحالية زيادة في عدد المشاريع المدعومة، حيث تم اختيار 21 مشروعًا من قبل لجنة التحكيم ورعاة الشركات.
وأشار إلى أن مجموع الدعم المالي هذا العام تجاوز 400 ألف دولار، وهو رقم قياسي مقارنة بالسنوات السابقة، منهم 200 ألف نقدا، و200 ألف في صورة خدمات ودعم لوجيستي ومنح وورش للصناع.
في ختام حديثه، عبّر أحمد شوقي عن أمله في أن تشهد الدورة الثامنة من المهرجان زيادة في عدد الأفلام والمشروعات الفائزة، معربًا عن تقديره لكل من ساهم في إنجاح الدورة الحالية.
وأكد أن برنامج سيني جونة يظل ركيزة أساسية لدعم السينما العربية وتحفيز الإبداع في صناعة الأفلام.