صار اسم النجمة الشابة، ويلو سميث، من ألمع الأسماء خلال السنوات الماضية، خاصة وأنها متعددة المواهب ولاعتبارها ابنة النجمين، ويل سميث وجادا بينكيت سميث، وكان أول ظهور لها في العام 2010 عبر أغنية "Whip My Hair"، التي حصدت وقت عرضها ملايين المشاهدات على مختلف قنوات اليوتيوب وهي بعمر ال 10 سنوات آنذاك.
ورغم تلك الشهرة التي حققتها ويلو في السنوات الماضية بمجالي التمثيل والغناء، لكن هناك بعض الحقائق التي لا يعرفها كثيرون عنها، وهو ما سنوضحه في النقاط التالية:
ترى أن نشأتها في أسرة مشهورة "أمر مؤلم"
سبق لها أن صرحت أن نشأتها في أسرة تحظى بكل هذه الشهرة وكل هذا الثراء أمر كان له تداعياته الخاصة عليها، حيث قالت: "عكس ما يتصوره كثيرون، أرى أن التدقيق في حياتك ليس أمرا ممتعا؛ لأنك تكون دوما تحت المنظار، وهو شيء كريه بالفعل".
سبب حلاقتها شعر رأسها
أوضحت ويلو أنها أقدمت على تلك الخطوة بعد النجاح الكبير الذي حققته أغنيتها Whip My Hair، إذ لم تقوى حينها على تحمل كل هذه الأضواء التي سُلطت عليها، وأصيبت حينها بحالة من الإرهاق، واضطرت لحلق شعرها خلال قيامها بإحدى الجولات لتتمكن من العودة للمنزل، وهو ما وصفته في إحدى المقابلات أنه شيء بالغ الجنون.
فكرة إطلاق أغنية Whip My Hair
بدأ الأمر بحلمها أن تصبح مغنية، حيث كانت تطمح في تحقيق تلك الخطوة، واعترفت أن كل المحيطين بها سعوا جاهدين لمساعدتها وتحسين مستواها وتقريبها من حلمها، وبالفعل كانت البداية مع تلك الأغنية، التي كانت اختيارا موفقا بالنسبة لها بالفعل.
معاناتها مع صحتها العقلية
تعرضت في إحدى الفترات لبعض المشاكل النفسية والعقلية بسبب كل هذه الضغوط التي مرت بها عقب النجاح التجاري الذي حققته منذ بداياتها؛ وهو ما أثر عليها لبعض الوقت.
تعرضت للتنمر بسبب ذوقها في الموسيقى
رغم شهرتها الواسعة على السوشال ميديا وامتلاكها 10 مليون متابع على "إنستغرام"، لكن ذوقها الشخصي في الموسيقى كان سببا في تعرضها للتنمر من قبل زملائها في المدرسة.
لا تمتلك توجها جنسيا ولا تؤيد الزواج الأحادي
رغم الصداقة التي تربطها بالفنان الموسيقي، تايلر كول، إلا أن الشواهد تقول إنه لا يجب افتراض أن ويلو ذات توجه جنسي أو تؤيد فكرة الزواج الأحادي، لكنها في الواقع منفتحة للغاية على حقيقة أنها مؤيدة لتعدد علاقات الحب وازدواجية التوجه الجنسي.
تعتقد أن أفراد جيلها "شديدو الحساسية"
على عكس الانتقادات التي يتلقاها جيلها من الجيل الأكبر سنا عن كونهم جيل مدمن على التكنولوجيا والهواتف وما إلى ذلك، فإن ويلو تنظر لأبناء جيلها بشكل مختلف، حيث ترى أنه جيل شديد الحساسية روحيا، وجسديا، وعقليا وعاطفيا، داعية الكل لتفهم ذلك.
تربطها علاقة وطيدة بشقيقها جادن سميث
لا تربطها علاقة قوية بشقيقها فحسب، بل تبدو ملامحهما قريبة من بعضهما البعض كذلك. وسبق لها أن قالت في إحدى المقابلات الصحفية "نبدو وكأننا جزأين لنفس الشيء".
ترى أنها وشعرها صديقان مقربان
سبق أن صرحت بأنها تميل لتسريح شعرها بطريقة طبيعية، وأنها تفتخر به، موضحة أن هناك علاقة صداقة تجمع بينها وبين شعرها، وأنها تحب الخصل، وكذلك الخصل تحبها.
كانت تفعل الأشياء بشكل مختلف وهي صغيرة
وهو ما اعترفت به في مقابلاتها الصحفية، حيث كشفت أنها كانت تتعامل مع الأمور بعفوية، خاصة وأنها لم تكن ناضجة بالقدر الكافي، مضيفة أن الزمن لو عاد بها، لكانت ستبدل أولوياتها، حيث كانت سترجئ عملها بالموسيقى وستهتم أكثر بالمجال العلمي، ومع هذا، فإنها راضية تماما عن الظروف التي قادتها لحياتها وما وصلت إليه اليوم.
ترى أنه من الضروري أن يكون للمشاهير صوت
حيث ترى أن هؤلاء المشاهير المعروفين يمكنهم أن يستغلوا تلك الشهرة في الترويج لثمة أشياء ملهمة، وألَّا يكتفوا بعمل دعاية تحفز الناس فقط لشراء منتجات أو ما شابه من أمور.
تريد دراسة الفيزياء في المستقبل
رغم ثرائها وامتلاكها ثروة تقدر بملايين الدولارات، إلا أن هذا لم يلغِ لدى ويلو الرغبة في إكمال مرحلة التعليم الجامعي، وصرحت سابقا برغبتها في دراسة الفيزياء مستقبلا.
تريد من النساء أن يدعمن بعضهن البعض
رغم صغر سنها، لكنها تدرك حجم التحديات التي تواجهها النساء، وفي مقدمتها قضية النسوية، حيث دائما ما تدعو إلى ضرورة التكاتف وإقدام النساء على مساعدة بعضهن البعض.
تؤمن بضرورة رفع مستوى المرأة السوداء
ترى ويلو أن من الضروري تغيير نظرة المجتمع للمرأة السوداء، خاصة فيما يتعلق بحقها في التعليم ورفع مستوى المعيشة، حيث إنها تتساوى في ذلك مع المرأة البيضاء.
ترى أن الموضة تعبير حقيقي عن داخل المرأة وليس خارجها
حيث تشتهر ويلو بولعها بمجال الموضة، خاصة أنها منخرطة فيه منذ مدة طويلة، وترى أن الموضة شكل من أشكال الفن، وأنها تعبير عن جوهر المرأة الداخلي وليس ظاهرها.
ترى أن والدها يجلب السعادة للناس
ترى ويلو أن كل ما ينشره والدها على السوشال ميديا من منشورات، وصور، وفيديوهات أو أي محتوى القصد منه إدخال البهجة والسعادة في نفس المتابعين، والجيد أن ويل يشعر هو الآخر بالسعادة لقيامه بذلك، وأنها سعيدة لمداومة أبيها على ذلك.
ترافيس باركر منبهر بالموسيقى التي تقدمها
سبق أن صرح الملحن والفنان، ترافيس باركر، بأنه أحد معجبي ويلو سميث، وأنه منبهر بشكل كبير بالموهبة الموسيقية التي تمتلكها، ما جعله يتعاون معها في ألبومها الرابع.
شاركت آراءها من قبل عن الكائنات الفضائية
سبق أن صرحت في مقابلة أجرتها مع مجلة "غلامور"، العام 2021، أنها مؤمنة بوجود الكائنات الفضائية، خاصة وأنها تعلم أن الكون لا نهائي من الناحية العلمية، وأن هناك ثمة مخلوقات فضائية تعيش في هذا الفضاء المفتوح، تماما مثل البشر على الأرض.