عاودت الممثلة الأمريكية شارون ستون، الحديث عن التجربة المرعبة التي مرت بها، عندما أصيبت بجلطة دماغية، واصفة إياها بأنها "غريبة وجميلة".
وتعرضت ستون البالغة من العمر 63 عامًا، لصدمة مرعبة مع الموت في عام 2001، عندما أصيبت بجلطة دماغية، بعد نزيف في دماغها استمر لأكثر من أسبوع.
وأشارت شارون في مقابلة صحفية أمس الخميس، إلى أن الإصابة أجبرتها على أخذ استراحة من التمثيل، وجميع النشاطات المهنية الأخرى لمدة عامين. لكنها أوضحت أنها استغرقت حوالي سبع سنوات، لتتعافى تمامًا من السكتة الدماغية.
وكشفت ستون، أنها تتذكر النظر إلى جسدها في سرير المستشفى، قائلة: "أتذكر أنني نظرت إلى الأسفل وفكرت أن الأرض كانت بعيدة جدًا.. فكرت في تلك اللحظة: أوه، لا أعرف كيف سأنزل.. الحقيقة أن الأمر بدا وكأنني كنت أطفو.. كان غريبًا وجميلًا جدًا".
وبالحديث عن اللحظة التي سبقت فقدان الوعي، سردت شارون ما حدث لها، عنما سقطت من شاحنة، وفقدت الوعي تمامًا.
وقالت: "سقطت من الشاحنة وفقدت الوعي.. قيل لي إنهم وضعوني في جهاز فحص بالأشعة المقطعية، لمعرفة ما كان يحدث لي، وكنت فاقدة للوعي طوال الوقت".
وأضافت: "ثم عندما استعدت وعيي، وجدت نفسي مستلقية على طاولة في غرفة طوارئ هادئة جدًا.. وهذا ليس جيدًا أبدًا، لأنه عندما لا يكون هناك أحد غير الطبيب ولا أحد يركض، ولا أحد يفعل أي شيء بشكل عاجل، هذا ليس جيدًا... كان الطبيب ينظر إليّ بحنان شديد، وفكرت: هل أنا على وشك الموت.. لأنني أدركت أنه وضع سيء جدًا".
وكشفت شارون، أنها فقدت الوعي مرة أخرى، وأنها بدأت في رؤية نفق من الضوء قبل أن يتم وضعها على نقالة لنقلها إلى مكان آخر، وتستعيد وعيها مرة ثانية، مشيرة إلى أن الأطباء أعتقدوا أنها قد لا تعيش بعد أن عانت من نزيف دماغي، استمر تسعة أيام.
وتذكرت قائلة: "اكتشفت أنني لست الوحيدة التي كانت لديها هذا النوع من التجربة...كانت تجربة عميقة للغاية.. أنا أعلم أن العلماء يشعرون أنه شيء علمي، يحدث فيما يعتقد الروحانيون أنه شيء روحي.. أنا شخصيًا مع (ألبرت) أينشتاين، الذي اعتقد أنهما كليهما".