كشف المطرب البريطاني السير توم جونز، أنه عقد اتفاقًا غير مكتوب مع زوجته ليندا، بأنه سيستمر في احترامها، حتى وإن كان بعيدًا عنها في جولاته الغنائية الخارجية.
وأشار جونز، المولود هو وزوجته في مقاطعة "ويلز" غرب إنجلترا، إلى أن زوجته التي توفيت بسرطان الثدي عام 2016، كانت تطلب دائمًا منه، أن لا يفرط باحترامه لها عندما كان يعمل بعيدًا، فيما كانت هي تبقى في المنزل لتربية ابنهما مارك.
وفي مقابلة صحيفة جديدة، نسب المغني البالغ من العمر 80 عامًا، الفضل إلى زوجته في ابقائه قويًا خلال حياته الزوجية والمهنية، مشيرًا إلى أنها لعبت"دورًا كبيرًا" في إبقائه على المسار الصحيح ومنعه من الانحراف في ذروة شهرته.
وأوضح جونز، أنه لم يكن مهتمًا بتعاطي المخدرات، لكنه كان محاطًا بالعديد من الذين كانوا يتعاطوها في الحفلات والمناسبات الأخرى، كاشفًا أنه كان يشرب الخمر، لكن بشكل حذر، حتى لا يبالغ في هذه العادة.
وحول الطريقة التي تمكن بها من تجنب المبالغة في ذلك، طوال حياته المهنية، قال: "أعتقد أن الأمر يتعلق كثيرًا بتربيتي على خلفية الطبقة العاملة.. ولكن مرة أخرى، قابلت أشخاصًا آخرين من خلفيات الطبقة العاملة، وقد تغيروا كثيرًا.. كان هناك شيء ما يحدث".
وأضاف: "لقد وقعنا أنا وزوجتي في الحب عندما كنا أطفالًا، وكبرنا معًا وتزوجنا في سن مبكر.. كانت تبلغ من العمر 16 عامًا فقط، وكان عمري 17 عامًا تقريبًا.. لكن الزواج كان متينًا.. أقول إن زوجتي عرفتني جيدًا من الداخل والخارج، وكانت تعلم كل شيء أفعله".
وكشف جونز، وهو أب لطفلين، إنه هو وزوجته كان لهما "اتفاق غير معلن" عندما يتعلق الأمر بالذهاب في جولة بعيدة، فيما كانت هي تبقى في المنزل في البداية.
وتابع: "كنت كل مرة أذهب في جولة كانت تقول لي لا تتوقف عن احترامي أبدًا.. وكنت أقول لها ليندا، لن أفعل أي شيء يسبب لك الأذى.. لن أحلم بذلك!"
وفي مقابلة سابقة كشف جونز، أن زوجته طلبت منه قبل وفاتها الاستمرار في الغناء، وأنه بعد خسارتها سعى للحصول على العلاج للمساعدة في التعامل مع حزنه.
ولفت إلى أن أحد الأطباء المعالجين نصحه بعدم "فعل أي شيء غبي" وأكد له أنه في النهاية "سيرى الأشياء من منظور أفضل" مع مرور الوقت، مضيفًا: "لقد استغرق الأمر بعض الوقت، لكنني أشعر أنني أعرف ما أفعله".
