عُثر على جثة أولغا شليامينا، ملكة جمال في روسيا، البالغة من العمر (33 عاماً)، مشوهة ومغطاة بالثلوج في غابة بمدينة نوفودفينسك، شمال غرب البلاد.
وذكرت الأنباء أن ملكة الجمال لقيت حتفها، بعد أن أقدم صديقها على قطع رأسها في جريمة مروعة بدافع ”الغيرة“، حيث خشي أن يؤدي نجاحها في المسابقة إلى مغازلة رجال آخرين.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، لم تُرَ أولغا منذ أن غادرت المنزل قبل 5 أيام، حيث أبلغت عائلتها عن فقدانها.
واعتقلت الشرطة المحلية شريكها الذي يدعى فياتشيسلاف، ويبلغ من العمر 40 عاما للاشتباه في ارتكابه جريمة القتل.
وفازت أولغا مؤخرًا بمسابقة ملكة جمال محلية، والتي قيل إنها أغضبت صديقها فياتشيسلاف بسبب مخاوفه من أنها ستستخدم اللقب الجديد لجذب رجال آخرين.
ووُصفت علاقة أولغا وصديقها بأنها مضطربة بسبب الخلافات المتكررة، وأكد أقارب أولغا أنها بدت مضطربة مؤخرًا.
والتقى العاشقان بعد زيجتين سابقتين فاشلتين لأولغا، وكانت علاقتهما ناجحة ومثالية في البداية حتى أصبح فياتشيسلاف عنيفًا للغاية.
لكن الضربة القاضية جاءت عندما دخلت أولغا في المسابقة المحلية، وبعد ذلك اتهمها فياتشيسلاف بمغازلة زميل في العمل.
وقال أصدقاؤها إنها كانت تبحث قبل وفاتها عن طريقة للخروج من علاقتها المضطربة مع فياتشيسلاف.
ووفقاً للتقارير، فقد حدثت الجريمة عندما اصطحب فياتشيسلاف أولغا في نزهة عبر الغابة، حيث هاجمها وقام بقطع رأسها وأخفى جسدها في الثلج.
وسرعان ما تم العثور على الجثة، واعتقلت الشرطة فياتشيسلاف على الفور، وبدأت التحقيق في الحادثة الشنيعة، حتى اعترف بفعلته.
من جانب آخر، فقدت بعض النساء اللاتى يحملن ألقاب ملكات الجمال حياتهن، وأصبحن ضحايا للعنف الجنسي أو الجريمة أو الاتجار بالمخدرات، وهناك أيضًا حالات للملكات اللاتي لقين حتفهن فى وسط المظاهرات أو غيرها من الأحداث المأساوية، وتسبب موتهن بضجة كبيرة سواء فى بلدانهن أو في العالم ككل.
وفي السنوات الأخيرة أصبحت بعض أخبار ملكات الجمال مرتبطة بالدم والقتل والرصاص، بعد وقوع حوادث اغتيالات عدة تستهدف بعضهن بهدف الانتقام تارة، أو القتل الخطأ تارة أخرى، أو الاغتيال لأسباب لم يعلن عنها حتى الآن.
