أعلنت الرئاسة السورية في بيان بثته عبر حسابها في موقع تويتر، اليوم الإثنين، زوال أعراض الإصابة بفيروس كورونا الجديد أو ما يُعرف بـ"كوفيد-19" لدى الرئيس، بشار الأسد وزوجته أسماء.
وقالت الرئاسة إن نتائج فحوص الكشف عن كورونا التي أجريت لهما جاءت سلبية، مضيفة أنهما سيزاولان عملهما بشكل طبيعي، اعتبارا من اليوم.
وجاء في البيان: "الرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته أسماء الأسد يعودان بدءًا من اليوم لمزاولة عملهما بشكل طبيعي بعد انتهاء فترة الحجر الصحي وزوال أعراض الإصابة بفيروس كوفيد -19 وظهور القيم السلبية لمسحة الـ "بي سي آر" التي تم إجراؤها لهما".
وكانت الرئاسة السورية، أعلنت، في 8 مارس/ آذار الماضي، إصابة الرئيس بشار الأسد وزوجته بفيروس كورونا المستجد، موضحة أن "حالتهما مستقرة وسيتابعان عملهما خلال فترة الحجر الصحي المنزلي التي تستمر لأسبوعين أو ثلاثة".
وقالت إن الأسد (55 عاما) وزوجته (45 عاما) خضعا لاختبار الكشف عن الفيروس "بعد شعورهما بأعراض خفيفة"، وتبيّنت إصابتهما "علما أنهما بصحة جيدة وحالتهما مستقرة".
وأضافت إنّهما "سيتابعان عملهما خلال قضائهما فترة الحجر الصحي المنزلي التي ستستمر إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع".
وبدأت دمشق نهاية الشهر الماضي تلقيح الطواقم الطبية العاملة على الخطوط الأمامية بمواجهة الوباء، بعد تلقيها خمسة آلاف جرعة كهبة من "دولة صديقة" وفق ما أعلن وزير الصحة حسن الغباش.
وبعث الرئيس الصيني، شي جين بينغ، برسالة تعاطف إلى الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته.
وقال، في رسالته: "بعد علمنا بإصابة الرئيس الأسد وزوجته أسماء الأسد بكوفيد-19، أعرب مع زوجتي بنغ لي يوان، عن تعاطفنا وتمنياتنا للأسد وزوجته بالشفاء العاجل".
ومنذ بدء تفشي الوباء، أحصت الحكومة في مناطق سيطرتها 18638 إصابة، بينها 1247 وفاة، فيما بلغ عدد المتعافين 12492.
وعلى الرغم من تحذيرات وزارة الصحة في الأيام الماضية، من موجة إصابات جديدة في البلاد، ودعوتها المواطنين إلى التقيد بالإرشادات الوقائية اللازمة، إلا أن الأسواق والشوارع ووسائل النقل العامة في مختلف المدن السورية تشهد حركة شبه اعتيادية، من دون أي تطبيق لإجراءات الوقاية وعلى رأسها ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.