حسمت الإعلامية المصرية لميس الحديدي حقيقة شائعة طاردتها لسنوات حول أن الفنانة الراحلة ناهد شريف هي والدتها.
ونفت الحديدي رسميًا هذه الشائعة التي تعد الأهم في حياتها وفق قولها، من خلال برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "أون إي" المصرية.
وقالت الإعلامية المصرية: "نحن أسرة محافظة جدا، وفجأة أصبحت أم لميس الحديدي هي الفنانة ناهد شريف، أهم شائعة في الوطن العربي، والمشكلة أن أمي ليست ناهد شريف".
وأضافت لميس الحديدي أن والدتها دائما ما كانت تدعوها لنفي شائعة أن ناهد الشريف هي والدتها، قائلة: "لقد تعودنا في عملنا الإعلامي ألا ننفي كلاما لا يليق حتى نفيه، والقصة وصلت أنهم وجدوني على باب المنزل".
وذكرت الحديدي في حديثها بمناسبة عيد الأم أنها طباخة فاشلة، وأن والدتها هي من علمتها الطبخ، وأنه بعد زواجها من الإعلامي المصري، عمرو أديب، وحتى هذه اللحظة تستعين بكراستها التي تضم كافة وصفاتها.
وتعد ناهد الشريف من أهم نجمات الإغراء في العالم العربي، ورحلت عن عالمنا في 7 نيسان/ أبريل عام 1981.
ولدت ناهد في محافظة بني سويف مركز الواسطي، وعملت في السينما المصرية واللبنانية. اكتشفها المخرج حسين حلمي المهندس، والذي تزوجت منه لاحقا، وقدمها في عدة أفلام، ثم لاحقا اقترنت بالفنان كمال الشناوي وتزوجت مدنيًا من الفنان اللبناني إدوار جرجيان شقيق الراقص الراحل كيغام وأنجبا ابنتهما لينا.
شاركت في عام 1958 في فيلم حبيب حياتي، وكان أول دور بطولة لها في فيلم "أنا وبناتي" عام 1961.
في فترة السبعينات قدمت ناهد شريف ما يقرب من 60 فيلما سينمائيا، بينها عددٌ من أدوار الإغراء من قبيل فيلم ذئاب لا تأكل اللحم والذي صور في الكويت وشاركها التمثيل فيه عزت العلايلي ومحسن سرحان.
توفيت في 7 إبريل عام 1981 بعد صراع طويل مع مرض سرطان الثدي الذي أصابها ورحلت عن عالمنا وهي تبلغ من العمر 39 عاماً.
وخلال مسيرتها قدمت 102 فيلم سينمائي، وفي عامي 1964 و1978 شاركت في مسلسلين هما "جواز البنات"، و"رجل عاش مرتين".