قالت ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، إنها تأمل أن تتعلم العائلة الملكية البريطانية من مزاعم العنصرية، التي تحدثت عنها ميغان ماركل زوجة الأمير هاري، في مقابلة تلفزيونية الأسبوع الماضي مع أوبرا وينفري.
وأشارت السيدة الأولى السابقة، إلى أنها لم تتفاجأ بما قالته ميغان، حول الملاحظات التي أدلى بها عضو لم يذكر اسمه في العائلة المالكة، حول اللون المحتمل لبشرة طفلها قبل ولادته.
وفي حديثها إلى شبكة "إن بي سي نيوز" ، قالت أوباما، إنها تأمل أن يتمكن الزوجان من تسوية خلافاتهما مع العائلة الملكية في أقرب فرصة.
وأضاف أوباما: "الحقيقة أن العائلة هي أولًا وقبل كل شيء.. أنا أصلي من أجل المغفرة لهم، حتى يتمكنوا من استغلال هذه اللحظة التعليمية لنا جميعًا... والعرق ليس مشكلة أو قضية جديدة في هذا العالم للأشخاص الملونيين. ولذلك، لم يكن مفاجأة كاملة لي بسماع مشاعر ميغان بشان العنصرية وما تعرضت له".
بدورها كشفت المذيعة جايل كينج، زميلة وينفري في تلفزيون "سي بي إس" أنها تحدثت إلى هاري وميغان في نهاية الأسبوع، وعلمت أن هاري تحدث أخيرًا مع شقيقه الأكبر الأمير وليام، ووالده ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز.
وقالت: "هذا صحيح، لقد تحدث هاري إلى شقيقه وتحدث إلى والده أيضًا.. وعلمت أن تلك المحادثات لم تكن مثمرة، لكنهم سعداء لأنهم بدأوا محادثة على الأقل".
وما زالت العائلة المالكة تكافح للتعامل مع تداعيات مقابلة ميغان وهاري، التي شكلت أكبر تحدٍ للنظام الملكي منذ وفاة الأميرة ديانا، زوجة تشارلز ووالدة وليام وهاري.
وكان الكشف الأكثر إثارة للصدمة في المقابلة، هو رواية ميغان عن "المخاوف" التي عبرها شخص في العائلة المالكة، حول مدى قتامة بشرة ابنهم الرضيع "آرتشي" قبل ولادته.
ولم يكشف هاري وميغان من الذي أدلى بتلك التصريحات، بدعوى أن ذلك سيكون "ضارًا للغاية" فيما أوضحت وينفري لاحقًا، أن ذلك الشخص ليس الملكة أو زوجها الأمير فيليب.
ولفت هاري إلى إن العنصرية لعبت "دورًا كبيرًا" في سبب مغادرة الزوجين بريطانيا العام الماضي، والاستقرار في الولايات المتحدة.