قال الإعلامي اللبناني نيشان ديرهاروتيونيان، إن وزنه الزائد في مرحلة من حياته، سبب له عقدة نفسية، الأمر الذي شكل له هاجسًا تمثل في الحفاظ على الرشاقة والوزن السليم.
وأشار الاعلامي نيشان، خلال إطلالته مع نوال الزغبي، ضمن برنامج "بصراحة مع"، إلى أنه كان ينزعج كثيرًا في صغره، كونه كان يتعرض للتنمر بسبب وزنه.
وأكد نيشان أن هذا الأمر جعله يعاقب نفسه، من خلال الإفراط في ممارسة الرياضة، مشيرًا إلى أن وزنه كان يبلغ 117 كغم، خلال فترة مشاركته في برنامج استوديو الفن، لكنه استطاع خسارة الوزن الزائد، ليصبح وزنه 83 كغم.
وأضاف نيشان، أن هذا الأمر لم يمنعه من مواصلة إدمانه على الرياضة، إذ بات يخصص أكثر من ساعتين يومين للاهتمام برشاقته.
ولفت الإعلامي اللبناني أنه لم يستغرب أن تسأله نوال الزغبي، عن العقدة التي عانى منها خلال حياته، لأنه يدرك تمامًا أنه من الطبيعي أن يطرح الإنسان السؤال الذي يتبادر إلى ذهنه، خاصة أن هناك صداقة قوية تجمع بينهما، وخير دليل على ذلك، ما بادرت الأخيرة إلى كشفه خلال الحوار الذي جمعهما إذ قالت: "بس شوفك بحس براحة، وبمحبتك الظاهرة تجاهي.. وبحس بدي اغمرك وبوسك وبس يقولولي نيشان بقول حياتي".
وأضاف نيشان، أنه ومنذ بداية مشواره كان لديه تخوف من موضوع زيادة الوزن، خوفًا من خسارة موقعه الإعلامي"، ممازحا: "ان شاء الله يزيد وزني ويصير 100 كغم، واتحدى من يستطيع إيقافي عن الهواء".
وتطرق نيشان إلى أنه مر في فترة معينة بحياته، عانى خلالها من الغرور، معلقًا بالقول: "عندما ينجح الإنسان يشعر بالغرور في الفترة الأولى، ووقت عملت برنامج مايسترو الموسم الثاني أصبحت أشعر بـ"أنا او لا أحد" ولكن هي تؤذي في مرحلة معينة، كونها تجرح أناسًا من خلال تجاهل الآخرين الذين يتمتعون بمكان وحضور في المجتمع، وهذا ما جعلني أقوم بزيارة طبيب نفسي وذلك لقناعتي بأنني لست كذلك. كما أن عائلتي علمتني على ضرورة احترام الآخر، بخاصة أن حدودي تنتهي مع بداية حدود الآخر".
وقال: "اللافت أن الطبيبة النفسية، قد اعتبرت أن الأمر اعتيادي، وسرعان ما تتبدل الأمور تدريجيًا وتعود إلى طبيعتها".
وكشف نيشان أنه وبعد أول وثاني صفعة تعود من جديد، وتضع قدميك على الأرض، معلقًا بالقول: "لا بد للأهل دومًا أن يقولوا لولدهم أنت أفضل واحد ولكن مثلك متل العالم".
وبما يتعلق بشخصيته وصفاته الخاصة، قال نيشان: "أحب القراءة كثيرًا، الثقافة والتدقيق الذاتي، كما أنني أعشق ومخلص كثيرًا لمهنتي، وأعول على الثقة بيني وبين الضيوف الذين استضيفهم، وأنا متعلق بأسرتي، ومزاجيّ جدًا".