واجه مصمم الأزياء الشهير ألكسندر وانغ، موجة كبيرة من التهم في يناير الماضي، تتعلق بارتكابه اعتداءات وتحرشات جنسية بحق عارضي أزياء ذكور، وذلك بعد تخديرهم.
واتهم مصمم الأزياء والعارض أوين موني، ألكسندر وانغ بأنه قد تحرش به في ملهى ليلي بمدينة نيويورك عام 2017.
والآن، تم توجيه ادعاءات أخرى بسوء السلوك ضد المصمم، وهذه المرة، قام مصمم الأزياء والناشط ديفيد كاسافانت بتقديم دعاوى ضد وانغ وشركته.
وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، فقد اتهم كاسافانت، وانغ بأنه قام بالاعتداء عليه، عندما اقترب منه في ملهى ليلي في بروكلين في عام 2017 وخلع سرواله وملابسه الداخلية.
في مقابلة مع المجلة، قال كاسافانت: "لقد كنت مخمورا، في ذلك الوقت الذى قام به وانغ بالاعتداء علي جنسيا".
وادعى المصمم أن وانغ كان ينوي "إذلاله"، مضيفا: "حتى لو كان الأمر في حفل في وقت متأخر من الليل، فإنني لا أعتقد أن هذا سلوك طبيعي" .
من جانبه، نفى وانغ هذه المزاعم عبر رسالة أرسلها محاميه إريك إم جورج إلى صحيفة نيويورك تايمز، وزعمت الرسالة أن المصمم كان لديه "عداء شخصي دام لسنوات لا يمكن دحضها تجاه السيد وانغ".
ومع ذلك، قال محامي كاسافانت إنه مصر على تلك التهم، كما أنه انتقد ما قاله المحامي الخاص بوانغ بشأن العداء الشخصي.
وتأتي هذه المزاعم بعد أن بدأت حسابات Instagramdietprada وshitmodelmgmt على منصة التواصل الاجتماعي إنستغرام في مشاركة ادعاءات متعددة من المضايقات من قبل عارضات الأزياء ضد المصمم الشهير.
وادعت بعض العارضات أن وانغ البالغ من العمر 37 عامًا قام بوضع مادة مخدرة في مشروباتهن، ليعتدي عليهن لاحقا، كما وصفن المصمم بـ"المفترس الجنسي".
ودعا عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة العلامة التجارية الخاصة بوانغ، وأصدرت منظمة "موديل ألينس"، المدافعة عن العاملين في عالم الموضة، بيانا لدعم ضحايا وانغ جاء فيه: "متضامنون مع الذين وجهوا اتهامات لوانغ بالاعتداء الجنسي، إن افتقار صناعة الأزياء للشفافية والمساءلة يعرض العاملات بها لسوء المعاملة".