أفاد تقرير أمريكي أن إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر، حققا ثروة تصل إلى 640 مليون دولار، خلال فترة عملهما كمستشارين لوالدها الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأشار التقرير الذي نشرته "منظمة مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق" الحكومية في واشنطن إلى أن الزوجين كسبا ما بين 172 مليون دولار و640 مليون دولار خارج وظيفتهما في البيت الأبيض، مضيفًا أن إيفانكا وكوشنر حققا -أيضًا- إيرادات كبيرة من "فندق ترامب" في العاصمة الأمريكية.
وجاء في التقرير: "حققت إيفانكا أكثر من 13 مليون دولار من الفندق منذ عام 2017، في حين انخفض الدخل من معدل 4 ملايين دولار سنويًا بين عامي 2017 و 2019 إلى حوالي 1.5 مليون دولار في العام الماضي نتيجة تفشي وباء كورونا".
وكشف التقرير أنه علاوة على الانخفاض في الأرباح، كان هناك -أيضًا- انخفاض غير مبرر في قيمة ملكيتها، لافتًا إلى أن إيفانكا كشفت سابقًا عن أن ملكيتها في الفندق تتراوح بين 5 ملايين دولار و 25 مليون دولار، إلا أنها أدرجتها أخيرًا، في بيانها النهائي على أنها لا تزيد عن 100.000 إلى 250.000 دولار، رغم أنها لم تبلّغ عن بيع أي حصة في ملكيلتها".
وبالنسبة لكوشنر، أفاد التقرير، أن الزوجين حصلا على دخل من ممتلكاته العقارية التي استفادت من الإعفاء الضريبي، الذي حصلت عليه إيفانكا.
وأوضح التقرير، أنه خلال عامه الأخير كمستشار أول لترامب، أسس كوشنر شركة قابضة خارجية في جزر "فيرجن" البريطانية، وأنه تم إنشائها عام 2020، بحسب إفصاح كوشنر.
ويأتي التقرير الذي نشر الإثنين، بعد أن بدا أن الرئيس الجديد جو بايدن، يسعى إلى التدقيق في دور إيفانكا في الجناح الغربي للبيت الأبيض تحت إدارة ترامب، خاصة وأنه تم إدراجها على أنها "مستشارة للرئيس" على موقع البيت الأبيض على الإنترنت وكان لها مساعدون.
وفي خطوة تم استهجانها من قبل كثير من المراقبين، شاركت إيفانكا في اجتماعات قمة مع قادة مجموعة العشرين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، على الرغم من عدم وجود خبرة سابقة لها في السياسة الخارجية.
وأدى ظهور إيفانكا إلى جانب قادة سياسين ودبلوماسيين بارزين، إلى اتهام النقاد للرئيس ترامب -آنذاك- بالمحاباة.