مثّل حفل التنصيب الرئاسي الأمريكي في واشنطن أمس الاربعاء، فرصة للرئيس الجديد جو بايدن لتسليط الضوء على الخطوط العريضة لسياسته، خلال 4 سنوات من ولايته.
وفي الوقت نفسه، بدا الحفل وكأنه فرصة للرئيس وزوجته ونائبته وزوجات رؤساء سابقين لعرض أحدث ما لديهم من ملابس ومجوهرات.
ووفقًا لمجلة "فوغ" الأمريكية ظهرت نائبة الرئيس كمالا هاريس، في غاية الأناقة بارتدائها معطفًا وفستانًا مصممان لها من قبل كريستوفر جون روجرز، وقرطان من اللؤلؤ من ويلفريدو روسادو، وأن اختيارها هذا عكس التزامها بالتصميم الأمريكي.
وأشارت إلى أن هاريس التي تعتبر أول نائبة رئيس في أمريكا، وأول شخص من أصل جنوب آسيوي، يتولى هذا المنصب، أثارت الإعجاب كثيرًا بلباسها، وأنه من المتوقع أن ترتدي النساء في جميع أنحاء العالم أقراط لؤلؤ مشابهة في عرض تضامني معها.
ولفتت المجلة إلى أن اقراط اللؤلو التي ارتدتها هاريس تشير إلى عضويتها في Alpha-AKA وهو أول نادٍ نسائي أسود للكليات تأسس عام 1908، وانضمت إليه بعد التحاقها بجامعة هوارد مشيرة إلى أن اللؤلو يمثل"الصقل والحكمة" في النادي.
وأعربت المجلة عن اعتقادها أن اختيار هاريس للون الأرجواني، يشير -أيضًا- إلى حق الاقتراع؛ إذ أن الألوان الثلاثة للحركة هي الأبيض والذهبي والأرجواني الذي يرمز إلى "الولاء والثبات على الهدف والصمود الثابت لقضية ما".
وأشارت المجلة في تقريرها، إلى أنه خلال حفل التنصيب أمس، ارتدى بايدن معطفا من رالف لورين، فيما اختارت زوجته جيل بايدن معطفًا أزرقاً مطرزًا بكريستال سواروفسكي مصنوعًا خصيصًا لها من قبل ألكسندرا أونيل، من علامة نيويورك الناشئة "ماركاريان".
وقالت المجلة: "لماذا الأزرق... لأنه بالطبع لون الحزب الديمقراطي.. كما أن اللون الأزرق يعتبر رمزًا للصفاء والاستقرار، باعتباره لون المحيطات والسماء".
ولفتت إلى أن ملابس جيل بايدن لها دلالات أخرى؛ إذ إنه في عام 2017، ارتدت سيدة البيت الأبيض السابقة ميلانيا ترامب، ثيابًا من المصمم الأمريكي الشهير رالف لورين، ذي الشهرة العالمية في حين أن "ماركاريان" يعتبر اسمًا جديدًا لمعظم المطلعين على الموضة، على الرغم من أن عددًا من المشاهير ارتدوا هذه العلامة التجارية.
ورأت المجلة أن جيل بايدن، سارت على خطى ميشيل أوباما، مشيرة إلى أنه في عام 2009، في أول يوم تنصيب لزوجها باراك أوباما، ارتدت معطفًا أصفر مزينًا بكريستال سواروفسكي من تصميم إيزابيل توليدو، المصممة الأمريكية الكوبية، فيما ارتدت ودعمت المواهب الأمريكية الشابة طوال فترة عملها كسيدة أولى.
